جلاء الأفهام في فضل الصلاة على محمد خير الأنام

ابن القيم الجوزية ت. 751 هجري
25

جلاء الأفهام في فضل الصلاة على محمد خير الأنام

محقق

زائد بن أحمد النشيري

الناشر

دار عطاءات العلم ودار ابن حزم

رقم الإصدار

الخامسة

سنة النشر

١٤٤٠ هجري

مكان النشر

الرياض وبيروت

تصانيف

التصوف
- وبيَّن أثناء كلامه أنَّ الصَّلاة منه ﷾ على نبيه ﷺ هو الثناء عليه والعناية به، وإظهار فضله وشرفه وحرمته، وإرادة تكريمه وتقريبه، وأنها تتضمَّن الخبر والطَّلب. الفصل الثالث: في معنى اسم النبي ﷺ، واشتقاقه. - حيث بيَّن فيه معنى اسم محمَّد وأنَّه منقول من الحَمْد، وبيَّن أنه مُشْتق إما من اسم الفاعل، أو المفعول، ومعنى ذلك ص ١٨٣. - ثم عرَّج على ذكر أسماء الله ﷾، وأسماء النبي ﷺ، وأنها ليست أعلامًا محضة، بل لها معان مختلفة، وأنها مترادفة بالنَّظر إلى الذَّات، متباينة بالنَّظر إلى الصِّفات ص ١٨٤ - ١٩٠. - ثم ذكر فصلًا يتضمَّن بعض صفاته ﷺ وشرحها ص ١٩١ - ٢١٣. - ثم ذكر قول بعض العلماء أنَّ تسميته ﷺ بأحمد كانت قبل تسميته بمحمَّد، وردَّ ذلك وناقشه طويلًا ص ٢١٣ - ٢٢٥. الفصل الرابع: في معنى الآل واشتقاقه وأحكامه، شرع في هذا الفصل بذكر أصل (الآل)، ثم ذكر معنى الآل والاختلاف فيه، ثم ذكر اختلاف أهل العلم في المراد بآل النبي ﷺ على أربعة أقوال ص ٢٣٦ - ٢٣٩، ثم ذكر حُجَج وأدلة تلك الأقول ص ٢٣٩ - ٢٥٧. ثم تطرَّق بذكر أزواج النبي ﷺ وفضائلهنَّ ومناقبهنَّ وخصائصهنَّ بدءًا من خديجة بنت خويلد، وانتهاءً بميمونة بنت الحارث ﵅ ص ٢٦٢ - ٢٩٣، ثم تحدَّث عن كلمة (الذُّرِّيَّة) مِنْ جِهَةِ لفظها

المقدمة / 27