28

الإتباع والمزاوجة

محقق

كمال مصطفى

الناشر

مكتبة الخانجي

مكان النشر

القاهر / مصر

ويقال للفقيرِ: إنَّهُ لَصَلْقَعٌ بَلْقَعُ. ويقال: شَفَةٌ كاثعة باثعة، إذا ظَهَرَ دَمُها. وهو ضائِعٌ سائِعُ، قال: إلا ساعة: سُوءُ القيامِ على المالِ، وقال: (عَقِيلة مالِ مسياع نَؤُوم) وماله هُبَعٌ ولا رُبَعُ، الهُبَعُ: ما يُنْتَجُ في الصَّيْفِ، والرُّبَعُ: ما يُنْتَجُ في الربيع. وفيهِ لَكَاعَةٌ وَوكَاعَةٌ، اللكاعةُ: في الخُلُقِ، والوَكَاعَةُ: في الخَلْقِ. ورجُلٌ هَلعٌ جَشِعٌ، أي جزوع حريص. وهو مفقع مدقع: للعدم. قال الأصمعيُّ: نعوذُ باللهِ من الخُضوعِ والقُنُوعِ والكنوع، فالخضوع: النصاغر، والقُنوعُ: المَسْأَلَةُ، والكُنوعُ: مِثْلُ الخُضوعِ. وامرأةٌ طُلَعَةٌ قُبَعَةٌ، وهي التي تَطَّلعُ مَرَّةً وتَخْتَبِئُ أخرى، ويسمى القنذ: القُبَاعُ، لإدخالِهِ رأسَهُ إذا فَزِعَ، والقابِعُ: المدخِلُ رأسَهُ في ثوبِهِ والمُتَوارِي في بيتِهِ. قال ابن مقبل. (ولا أطرق الجارات بالليل مطرقًا ... قبوع القرنبي أخطأته محاجرة)

1 / 55