إتحاف الجماعة بما جاء في الفتن والملاحم وأشراط الساعة

حمود بن عبد الله التويجري ت. 1413 هجري
12

إتحاف الجماعة بما جاء في الفتن والملاحم وأشراط الساعة

الناشر

دار الصميعي للنشر والتوزيع

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٤١٤ هـ

مكان النشر

الرياض - المملكة العربية السعودية

تصانيف

«وعن حذيفة بن اليمان ﵄؛ قال: "والله ما أدري أنسي أصحابي أم تناسوا، والله ما ترك رسول الله ﷺ من قائد فتنة إلى أن تنقضي الدنيا يبلغ من معه ثلاثمائة فصاعدا إلا قد سماه لنا باسمه واسم أبيه واسم قبيلته» . رواه أبو داود. وعنه ﵁: أنه قال: «ما من صاحب فتنة يبلغون ثلاثمائة إنسان؛ إلا ولو شئت أن أسميه باسمه واسم أبيه ومسكنه إلى يوم القيامة، كل ذلك مما علمنيه رسول الله ﷺ ". قالوا: بأعيانها؟! قال: "أو أشباهها؛ يعرفها الفقهاء (أو قال: العلماء)، إنكم كنتم تسألون رسول الله ﷺ عن الخير وأسأله عن الشر، وتسألونه عما كان وأسأله عما يكون» . رواه نعيم بن حماد في "الفتن". وعنه ﵁: أنه قال: "ما أنا إلى طريق من طرقكم بأهدى مني بكل فتنة هي كائنة وسائقها وقائدها إلى يوم القيامة". رواه نعيم بن حماد في "الفتن". وعنه ﵁: أنه قال: "والله؛ ما أنا بالطريق إلى قرية من القرى ولا إلى مصر من الأمصار بأعلم مني بما يكون من بعد عثمان بن عفان ". رواه نعيم بن حماد في "الفتن". وعنه ﵁: أنه قال: "لو حدثتكم بكل ما أعلم؛ ما رقدتم في الليل". رواه نعيم بن حماد في "الفتن". وعنه ﵁: أنه قال: "لو حدثتكم ما أعلم لافترقتم على ثلاث

1 / 15