الإستيعاب في معرفة الأصحاب
محقق
علي محمد البجاوي
الناشر
دار الجيل
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٢ هجري
مكان النشر
بيروت
تصانيف
التراجم والطبقات
قَالَ الواقدي: ليس ذلك عندنا بثبت. قَالَ: ورأيت أهل العلم يثبتون أنه قد شهد أحدًا، وبقي بعد ذلك زمانًا. قَالَ: وحدثني ابن أبي الزناد [١] عن مُحَمَّد بن يوسف قَالَ: مات أنسة بعد النبي ﷺ.
في ولاية أبى بكر الصديق ﵁.
(١٤٣) أبيض بن حمّال السبائي [٢] المأربي،
من مأرب اليمن، يقال أنه من الأزد.
روى عن النبي ﷺ ما يحمى من الأراك. وروى عنه أنه أقطعه الملح الذي بمأرب، إذ سأله ذلك، فلما أعطاه إياه قَالَ له رجل عنده: يا رسول الله، إنما أقطعته الماء العد [٣]، فقال النبي ﷺ: فلا إذن. روى عنه شمير بن عَبْد المدان وغيره. وفي حديث سهل بن سعد من رواية ابن لهيعة عن بكر بن سوادة عنه أن رَسُول اللَّهِ ﷺ غير اسم رجل كان اسمه أسود فسماه أبيض، فلا أدري أهو هذا أم غيره.
(١٤٤) أشيم الضّبابى،
مات فِي حياة النَّبِيّ ﷺ.
(١٤٥) أديم التغلبي
[٤]، ذكره شريك عن منصور بن المعتمر عن أبي وائل في حديث الصبي بن معبد.
[١] في ى: الزيات، وهو تحريف. [٢] في اللسان: أبيض بن حمال المازني. [٣] الماء العد: الدائم الّذي له مادة لا انقطاع لها. وفي ى: العذب، والمثبت من أ، م، واللسان. [٤] في أسد الغابة: أديم- بضم الهمزة وفتح الدال، وقيل بفتح الهمزة وكسر الدال. وفي هوامش الاستيعاب: يقال فيه أريم.
1 / 138