============================================================
11-اايقد 5918 -ا باب العفل والاهبه للرإسراء 11-613 قال الشالك : ثم احتجبت (93) عني ذاته (173) ، ويقيث معي صفاته .
فبينا أنا تائم (74) ، وسر وجودي(25) متهجد قائم ، جاعي رسول التوفيق، ليهديني سواء الطريق، ومعه براق (26) الاخلاص، عليه لبد الفوز
ولجام الخلاص (*2) ، فكشف (77) عن سقف تحلي، وأخذ في نقضي وحلي (57) ، (97) 1 وشق صدري بسكين السكينة ، وقيل لي : تأهب لارتقاء الرتبة المكينة ؛ وأخرج قلبي في منديل ، لأمن () من التبديل، وألقي (18) في طشت(90) الرضا بموارد (100) القضا، ورمي منه حظ الشيطان (29) ، وغسل بماء {إن عبادي ليس لك عليهم سلطان(20).
(73) ذاته : أي ذات الفتى الررحاني ، ذات الروح الكلي . (74) أنا نائم : هذه العيارة تؤكد أن معراج اين عرب ليس الا رؤية منامية (75) صر وجودي : سر الوجود الانساني هو الروح، يقصد الصوفية بالسر اخفى ما في الررح ما يمكن أن تقول عنه " روح الروح" . (76) براق : دابة وقد استعار ابن عربي هنا صورا من المعراج التبوي . (77) فكشف : أي رسول التوفي . (78) والقي : أي قلي . (79) حظ الشيطان : نرى ان خروج حظ الشيطان هنا من قلب السالك يتضمن اشارة الى مفارقته لعصر النار، لأن الشيطان خلق من مارج من نار (80) سورة الحجر، آية 42 .
صفحة ٦٨