============================================================
51 و با راها قال السالك :
خرجت من بلاد الأندلس ، أريذ بيت القدس(1)، وقد آتخذت الاستسلام(2) جوادا ، والمجاهدة مهادا(1) ، والتوكل زادا ؛ وسرت على سواء الطريق، أبحث عن آهل الوجود والتحقيق ، رجاء أن آبرز (2) (3) في صدر ذلك الفريق.
قال الشالك : فلقيت بالجدول المعين (3) (4) ، وينبوع آرين(4)، فتى روحاني الذات ، ريانئ الصفات ، إيي(5) الإلتفات(5) : فقلت [له] : ما وراك يا عصام(6) (6)؟ قال : وجود ليس ل انصرام (2): (1) مهادا : فراشا . (2) أبرز : اظهر بعد خفاء . (3) المعين : كشير العيون . (4) ارين : محل الاعتدال في الأشياء وقوله " ينبوع أرين" : أي أن العلم الذي يظهر في هذه المرتبة هو معتدل لا اتحراف فيه . را : " النجاة" ق 14 ب . (5) اي : ملاتكي، ينتب الى روحانية الملاتكة. تقدم شرح 9 الي"، هامش رقم 27 ، مقدمة الاسرا . (6) ما وراءك يا عصام : عبلرة كان يقصد بها في الأصل عصام بن شهير الجرمي حاجب النعمان بن المننر، ثم شاعت للاسفهام عن مجهول . (7) انصرام : انقطاع وانقضاء.
صفحة ٥٧