134

============================================================

وتحققوا (12) بسرائر القرآن قطعوا زمانهم بذكر حبيبهم من أشرف الأعراب من عدنان(5) ورثوا النيي الهاشيي المصطفى وسروا لقذس النور والبرهان (13) ركبوا بسراق الحب في حرم المنى لبن الهدى من منزل القرآن (14) وقفوا على حجر الصفا فأتاهم أبوابها فبدت لهم غينان قرعوا سماء(12) جسومهم فتفتحت أبناةها في جتة الرضوان عين تبسم ثفرها لما رات وشمالها(10) عين تحدر دمعها لما رأتهم في لظى النيران ما ترابيا بلا آركان قرعوا سماء الروح لا آنسوا روحا بلا نفس (17) ولا جتمان فبدا لهم لاهوت عيسى المجتبى كمل الجمال بيوسفب فتطلعوا لقام ادريس السعلي الشان طلبوا الخلافة إذ رأوا هارون قد آربت منازله على كيوان نالوا (14) الخلافة عندما نالوا منى موسى كليم (19) الراحم المنان سجد(137 الملائكة الكرام اليهم (35) ثون اعتقاد وجود رب ثان طمحت بهم هما تهم فتخللوا (53) في حضرة الزلفى قرى الضيفان كملت صفاتهم العلية وارتقؤا عن سدرة (26) الايمان والإحسان للذات كسان مصيرهم (39) فحباهم بشهودها عينا بلا اكوان من (36) غيب سر السر كالإعلان وصلوا إليه وعاينوا ما أضمروا سبحانه وتقدست اسماؤه وعن الزيادة جل (36) والنقصان قال الستالك: ثم قال لي(1) : اخبرني يا زهرة المحبين، ويا جمال الوارثين، ماذا لقيت في طريقك إلينا، وبماذا وفدت به علينا؟

(5) هنا إشارة إلى آن المعراج الصوفي المعنوي هو فقط للوارث المحمدي . (2) قال لي : اي قال "الحق الإعتقلدي للسالك . انظر الحاشية رقم)

صفحة ١٣٤