============================================================
القي أيها الطالب بالك (36) ، أصلح (42) الله بالك (37) : حافظ على العلوم اللدنية(13)، والأسرار الإلهية، وإياك وافشاء سر(44) الربوية (38) اجل (45) القلوب وجاهد النفوس، وفرق بين القلم (46) الإلهي والمحسوس اجمغ بين الظاهر والباطن ، يتضخ لك سر الراحل والقاطن .
قف مع الظاهر في كل الأحوال، ( ولا تقف ما(47) ليس لك به علم(34) من ظاهر الأقوال(40) ؛ تلق الكلمات ، وألحق بالأبناء الأمهات(41) (1) صل على ذي العلوم اللدنية(10)، والأسرار القذسية، وعلى الكليم وابن نون (42) (20) ، وانظر لم (51) كان الحوث(42) عنده (44) يبد لسك السر (36) بالك: خاطرك، قلبك. (37) بالك: شأنك. ان اين عرب هنا سيعرب على لسان "تطب الشريعة عن كل أسرار الصوفية، وسيوضح المقامات والاشسارات ، والطريق وغاية هذا الطريق في الميراث المحمدي - وقيمة هذا النص الآتي عظيمة إذ أنه نبه باشارات قرانية على دقائق سلوك صوفية ، كل ذلك بأسلوب معلم كبير، مسلم ارتوى عقله من علوم القرآن ففتح بالتالي امام القارى، سبيل آفاق قراءة جديدة لقصص الأتبياء. (28) تلميح للحلاج. (39) سورة الاسراء، آية 36 . (40) في السطرين الآخيرين يؤكد ابن عريي على علاقة الظاهر بالباطن فالعلاقة بينهما ليست علاقة مساواة كما نرى عند معظم الدارسين إذ يقولون أن الظاهر هو الباطن يل هي علاقة جمع . وهذا ما يجعل ابن عربي مميزا في عالم الفكر الصوفي . فعلى السالك أن يجمع بين الظاهر والباطن حتى يكتمل له الفهم ، ولكنه مطالب بأن يقف مع الظاهر في كل الأحوال ؛ يقلد ظاهر أقوال الواصلين حتى يتحقق بأحوالهم فتعليم ابن عربي هنا يقضي بأن لا يقتفي السالك أثرأ كلاميأ دون تحقق علمي شرعي عقلي أو تحقق حالي باطني . (41) أي تسةا كلمات الواصلين ولكن الحق الفروع بالأصول حتى يستقيم لك الأخذ والعلم . (42) الكليم: هو موسى عليه السلام. ابن نون : هو يونس عليه السلام . وقد لقبه القرآن الكريم بني النون لابتلاع النون إباه والتون هو الحوت . وابن عري هنا يسمى يونس بابن نون، ريما لأنه خرج من بطن الحوت . وقد جمع ابن عري بين موسى ويونس عليهما اللام لوجود الحوت في قصة كل منهما . فمومى نسي الحوت في مجمع البحرين وكان الحوت طعامه، وذو النون التقمه الحوت وهو مليم . (43) الحوت : هنا الاشارة الى حوت موسى. (44) * 114
صفحة ١١٤