" بينا أنا قاعد إذ جاء جبريل عليه السلام فوكز بين كتفي، فقمت الى شجرة فيها كوكري أنظر، فقعد في أحدهما، وقعدت في الآخر، فنمت وارتفعت حتى سدت الخافقين وأنا أقلب طرفي، ولو شئت أم أمس السماء لمسست، فالتفت الي جبريل كأنه حلس لاطئ فغرفت فضل علمه بالله على، وفتح لي باب من أبواب السماء فرأيت النور الأعظم وإذا دون الحجاب رفرف الدر والياقوت وأوحى الي ما شاء أن يوحي" هذا الحديث في مسند البزار (كتاب الايمان باب منه في الاسراء)
كشف الأستار: 1\47 ح 08.
قال الحافظ عماد الدين بن كثير: إن صح هذا الحديث فهي واقعة غير واقعة الاسراء لأنه لم يذكر فيها بيت المقدس ولا الصعود الى السماء. تفسير إبن كثير (سورة الاسراء 5\75) وقد شك الحافظ في صحته كما ترى لاضطراب حديث الحارث كما جزم احمد بن حنبل. حتى ضعفه ابن حبان.
(الحديث الخامس)
وقال البيهقي في "الدلائل":
صفحة ٨