منهج التشريع الإسلامي وحكمته - ط الجامعة الإسلامية
الناشر
الجامعة الإسلامية
رقم الإصدار
الثانية
مكان النشر
المدينة المنورة
تصانيف
أما النَّوْع الثَّانِي: من أَنْوَاع الْإِسْلَام الَّذِي هُوَ مَا سوى الِاعْتِقَاد وَهُوَ الْعَمَل فَهُوَ شَامِل لأصناف كَثِيرَة.
أ- مِنْهَا مَا هُوَ من أَفعَال الْقُلُوب: كالإخلاص بِالْقَلْبِ فِي جَمِيع الْأَعْمَال وَحسن النِّيَّة.
ب- وَمِنْهَا مَا هُوَ بِالْيَدِ،
ج- وَمِنْهَا مَا هُوَ بِاللِّسَانِ،
د- وَمِنْهَا مَا هُوَ بالفرج ... الخ.
وَكَذَلِكَ انتهاك الْأَوَامِر الإسلامية وَعدم امتثالها (أَي شَامِل لأصناف كَثِيرَة) .
أ- مِنْهَا مَا هُوَ من أَفعَال الْقلب كالكبر وَالْعجب والحسد والرياء وَنَحْو ذَلِك.
ب- وَمِنْهَا مَا هُوَ من أَفعَال اللِّسَان ككلمة الْكفْر. وكالغيبة والنميمة وَنَحْو ذَلِك.
ج- وَمِنْهَا مَا هُوَ من أَفعَال أليد وَهُوَ جَمِيع أَنْوَاع الْبَطْش بِالْيَدِ فِيمَا لَا يُجِيزهُ الشَّرْع الْكَرِيم كَالْقَتْلِ وَالسَّرِقَة وَنَحْو ذَلِك.
د- وَمِنْهَا مَا هُوَ من أَفعَال الْفروج كَالزِّنَا واللواط.. الخ وَهُوَ وأضح.
وَقد بَين النَّبِي ﷺ فِي حَدِيث ابْن عمر الْمُتَّفق عَلَيْهِ أَن الدعائم الْعِظَام والأركان الْكِبَار الَّتِي بنى عَلَيْهَا التشريع السماوي خمس وهى:
١- شَهَادَة أَن لَا إِلَه إِلَّا الله وَأَن مُحَمَّدًا رَسُول الله ٢- وَأقَام الصَّلَاة ٣- وإيتاء الزَّكَاة ٤- وَالْحج ٥- وَصَوْم رَمَضَان.
أ- أما الشهادتان فهما متضمنتان لكل مَا يجب اعْتِقَاده فِي الله جلّ وَعلا وَفِي رَسُوله ﷺ وَمَا يجب لله جلّ وَعلا من الْحُقُوق الْخَاصَّة بِهِ وَمَا يجب للرسول ﷺ كَمَا هُوَ مفصل فِي كتاب الله وَسنة نبيه ﷺ.
1 / 8