22العقائد الإسلامية لابن باديسعبد الحميد محمد بن باديس الصنهاجي (المتوفى: 1359هـ) - ١٣٥٩ هجريرقم الإصدارالثانيةتصانيفبِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ اِفْتِتِاحٌ الحَمْدُ للهِ نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِينُهُ، وَنَتُوبُ إِلَيْه وَنَسْتَغْفِرُهُ، مَنْ يَهْدِهِ اللهُ فَلاَ مُضِلَّ لَهُ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلاَ هَادِيَ لَهُ، وَنَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، وَنَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ. أَمَّا بَعْدُ؛ فَإِنَّ أَصْدَقَ الحَدِيثِ كِتَابُ اللهِ، وَخَيْرَ الهَدْيِ هَدْيُ مُحَمَّدٍ، وَشَرَّ الأُمُورِ مُحْدَثَاتُهَا، وَكُلَّ بِدْعَةٍ ضَلاَلَةٌ، وَكُلَّ ضَلاَلَةٍ فِي النَّارِ (١). _________ (١) هذا ما حفظناه عن أستاذنا الإمام الشيخ عبد الحميد بن باديس، وقد كان يفتتح به دروس التفسير العمومية كل ليلة طيلة السنوات التي قرأناها عليه، ﵀ و- رضي عنه -.1 / 23نسخمشاركةاسأل الذكاء الاصطناعي