ولكن ما أعجبني حقا في كتاب جارودي هو تلك «الرؤية» للإسلام وفلسفته وامتداداتها إلى كل
ولم تساعد المسيحية الكاثوليكية الإنسان، بخوفها الأول من الطبيعة، ثم بعد هذا حين
لقد حكم على الإنسان في مجتمعاتنا الغربية بفردية متفاقمة أدت به إلى الوحدة والانعزال
هكذا نرى أن كتاب جارودي هذا ليس سوى قصيدة سباب وثورة على المجتمع الغربي الذي ينتمي
إن إعلان حقوق الإنسان والمواطن يؤكد على أن «حريتي تقف حيث تبدأ حرية الآخرين»؛ فحرية
في حين أن الإسلام، إذ يرفض الثنائيات والثلاثيات والتعدد في السياسة والعقيدة، يربط
•••
أعود فأقول لقد حاولت أن أقدم كتاب جارودي؛ لأنه أعجبني، بل الحق أنه بهرني في كثير من
ولكي تدركوا وجهة نظري، خذوا مثلا رأي هذا الفيلسوف في «الملكية » في الإسلام.
يقول: جاء في القرآن الكريم:
صفحة غير معروفة