[تقول]: بصَفْح السَّيْف، أي بعَرْضه، وضَرَبه بالسَّيْف مُصْفَحًا، الأصمعي: عُقْرُ الدار وعَقْرها: أَصْلها، أبو زيد: يُقال: هي العَضُد والعَجُزُ، والعُضْدُ والعُجْزُ، والعَضْدُ والعَجْزُ، الكسائي: يقال: هو في شُغْل وشُغُل، وشَغْل وشَغَل، أبو زَيْد: اليَنْع واليُنْعُ: إدراك الثَّمَرةِ، الفراء: يقال: عَمْقُ البئر وعُمْقها، الأصمعي: يقال: هَيْف وهُوف، للريح الحارة، قال: وقال عيسى بن عمر: قالت أم تأبط شرًا، وهي تبكي عليه: وا ابناهُ، وا ابن الليل، لَيْس بزُمَّيْل، شَرُوب للقَيْل، يضرب بالذَّيْل، كمقرب الخَيْل، وا ابناه، ليس بعُلفوف، تلفُّهُ هُوف، حشى من صُوْف، قولها: وا ابن الليل، أي إنه صاحب غارات، وليس بزُميل أي بضعيف، شروب للقَيْل يقول: ليس هو بمهياف يحتاجُ إلى شُرْب نِصْف النهار، وقولها: يَضْرب بالذَّيْل يقول: إذا عَدَا صفق برجليه في إزاره من شدة عدوهِ، وقولها: حُشي من صُوف يقول: ليس هو بخوار أَجْوف، والهوفُ من الهَيْف، وهي الريح الحارة، وقولها: ليس بعلفوف: الجافي المسن، تضمه الرياح، فلا يغزو، ولا يركب، قال الشاعر١:
في القوم غير كُبُنَّةٍ علفوفِ
قال أبو يوسف: يقال: يا رَبَّاهُ بضم الهاء، ويا رباهِ بكسر الهاء، وأنشد الفراء:
يا رب يا رباهِ إياك أسل ... عفراء يا رباهِ من قبل الأجل
ويا رباهُ بضم الهاء، وأنشد:
يا مرحباهُ بحمار عفراء ... إذا أَتَى قَرَبْتُه لما شاء
من الشعير والحشيش والماء
والجَهْد والجُهْدُ، قال: قُرئ: ﴿وَالَّذِينَ لا يَجِدُونَ إِلاَّ جُهْدَهُمْ﴾ [التوية: الآية ٧٩] و﴿جَهْدَهُمْ﴾، قال الفراء: الجُهْد الطاقة، يُقال: جُهْدي أي طَاقَتي، وتقول: اجهد جَهْدك، أبو عبيدة عن يونس قال: يقول ناس من العَرَب: رأيته في عَرْض الناس، يعنون عُرْض الناس، قال: ويقال لعجيزة المرأة: بُوْص مضمومة الأول، وإن شِئْت مفتوحة،
الكسائي: يقال: رَحِمٌ معقُومة، ومصدره العُقْم والعَقْم، أبو زيد: يُقال: قُبحًا له
_________
١ التبريزي: عمير بن الجعد.
1 / 74