إصلاح المنطق
محقق
محمد مرعب
الناشر
دار إحياء التراث العربي
رقم الإصدار
الأولى ١٤٢٣ هـ
سنة النشر
٢٠٠٢ م
وقَبْحًا، وشُقْحًا وشَقْحًا، ويقالُ: لأذهبن فإما مُلْكٌ وإما هُلْكٌ، وإما مَلْك وإما هَلْكٌ، الفراء: يقال هذه امرأةٌ ومرأةٌ، ثم يترك الهمز ويقال: هذه مَرَةٌ ومَرَاة، ويقال: مَرَرت بمَرْء صالح، وهذا مُرْءٌ صالح، ومررت بمَرْءٍ صالح، ورأيت مَرْأ، وهذا امرُؤٌ، وهذا امَرؤٌ بفتح الراء، الفراء: يقال: هذا مَرْءٌ صالح ومررت بمَرْءٍ صالح ورأيت مَرْءًا صالحًا، وهذا مُرْءٌ صالحٌ ومررت بمُرْءٍ صالح ورأيت مُرْءًا صالحًا، وهذا مُرْءٌ صالحٌ وهذا امرَؤُ صالحٌ بفتح الراء.
باب: فَعْل وفَعَل من المعتل
يقال: هو العَيْب والعَاْب، وهو الذَّيْم والذَّامُ، قال: وسمعت أبا عمرو يقول: هو الذَّام والذَّاب، والذَّيْم والذَّيْن واحدةٌ بالنون والأخرى بالميم، قال: وقال الأنصاري١:
رددنا الكتيبة مفلولة ... بها أفنها وبها ذَاْنُهَا
قال: وقال الكناز الجرمي:
بها أَفْنُها وبها ذَاْبُها
بالباء، وهو الأَيْد والآَدُ للقُوة، قال الله جل ثناؤه: ﴿وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ﴾ [الذاريات: الآية ٤٧] أي بقوة، وقَالَ: ﴿وَاذْكُرْ عَبْدَنَا دَاوُودَ ذَا الأَيْدِ﴾ [ص: الآية ١٧]، ثم قال العجاج:
من أن تبدلت بِآَدِي آَدَا ... لم يك يَنْآَد فأمسى انآدا
وقال الأعشى:
قطعت إذا خب ريعانها ... بعرفاء تنهض في آَدِهَا
ويُقال: رِيْح رَيْدةٌ وَرَادة، إذا كانت ليِّنة الهبوب، وأنشد:
جرت عليها كلُّ ريح رَيْدةٍ ... هوجاء، سفواء، نؤوج الغدوة
١ هو قيس بن الخطيم: التبريزي.
1 / 75