ليس كل إنسان؛ إنه يقسم الناس إلى قسمين، الأسياد والعبيد ...
معات :
الملوك والحكام من الأسياد، والعبيد هم الفقراء والأجراء والفلاحون، والنساء.
رئيس الجيش :
الفقراء ليس لديهم ما يقدمون للإله الأعظم «رع»، لكن الملوك يقدمون الكثير ... كل يوم يقدم الملك «سيت» ثلاثة عجول على الأقل للإله الأعظم «رع»، هذه القرابين تكلف الدولة مبالغ طائلة ، والميزانية لم تعد تحتمل، لكن كهنة الإله الأعظم رع لا يكفون عن الطلبات وعددهم يتزايد وثرواتهم تتضاعف؛ أصبحوا قوة خطيرة أقوى من قوة الجيش، ومعهم سلاح خطيرا أخطر من السيف والخنجر، وهو سلاح الدين. يتكلمون بلسان الإله ويفرضون العنف والإرهاب، وكل من يعارضهم فهو كافر ويستحق الموت! حتى الإله «رع» نفسه لم يعد قادرا على السيطرة عليهم، وأصبحوا يفسرون كتابه المقدس كما يشاءون من أجل تخويف الناس وجمع الأموال وضرب الخصوم. معركة كبيرة في السماء لا أحد يعرف نهايتها. وقد شاخ الإله «رع» وأصبح طريح الفراش وفي أيامه الأخيرة، ولا نعرف من يرث عرش السماء من بعده.
معات :
أليس له وريث؟ ابن؟
رئيس الجيش :
له ابن من إحدى محظياته ضمن حريم الإله، لكنه دائم الشك فيه؛ يظن أنه ليس ابنه، والكهنة يقولون إنه ليس ابن الإله ...
معات :
صفحة غير معروفة