سيت :
مزق جسده إربا ... وبعثر أشلاءه في كل مكان ... بعثرها في الأرض والمستنقعات، أما هذه القطعة الصغيرة ... (يشير سيت بطرف خنجره إلى الأرض حيث ألقيت خصيتا أوزوريس.) : أما هذه القطعة الصغيرة من اللحم التي سببت له كل هذه المشاكل، فألقوها في النيل ليأكلها السمك! (يضحك «سيت»، ويلقي برأسه إلى الوراء، ويقهقه مقلدا حركات الإله «رع».)
المشهد الرابع (الدنيا ليل، المسرح ساكن مظلم والريح تصفر.) (إيزيس ترتدي الحداد وإلى جوارها ابنها حوريس ومعات، الضوء يسقط على الوجوه الثلاثة الصامتة الحزينة.)
معات :
لا أمل ما دام إله الشر يعيش، كل ما نبنيه يهدمه، وللمرة الثانية يقتل أوزوريس الإنسان الطيب.
إيزيس :
لم يقتله فقط، مزقه إلى أجزاء وبعثر أشلاءه في البحيرات والمستنقعات، وألقاه إلى سمك النيل! يا إلهة السماء ...! لا أكاد أتصور هذه الوحشية!
حوريس (شاهرا خنجره) :
تعلمت المبارزة، وسأنتقم لأبي!
معات :
صفحة غير معروفة