المالك يكون ملكا ، وغير ملك ، ولا يكون الملك إلا مالكا 0
الحكيم : إنما سمى الله تعالى نفسه حكيما لأنه أحكم ما خلق ، فلم يفته شيء ، ولم يكن فيه خلل ، ولم يعجزه شيء من لطيف الخلق وجليله ، ويقال في كلام العرب : أحكمت الشيء أي استوثقت منه ، ومنعته أن يفسد، وأحكمت البناء أي بنيته بناء لا يتداعى ، فالله تعالى أحكم كل شيء خلقه ، فحجز بين المتضادات بالمتشاكلات ، وجعلها مصلحة بينها ، فحجز بين الحر والبرد بالبال واليبس، وجعلها يخص بعضها بعضا ، ويجمع بعضها قوى بعض، ويفرق / بعضها أجزاء بعض ؛ قواما 21 ب
صفحة ٦٣