الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا

علاء الدين مغلطاي ت. 762 هجري
41

الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا

محقق

محمد نظام الدين الفٌتَيّح

الناشر

دار القلم - دمشق

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٦ هـ - ١٩٩٦ م

مكان النشر

الدار الشامية - بيروت

تصانيف

[أعمامه وعماته ﷺ]: أولهم: الحارث. وأبو طالب (١). والزبير (٢). وعبد الكعبة، والمقوّم، ويقال: هما واحد. وجحل (٣)، واسمه المغيرة. والغيداق، ويقال: هما واحد (٤). وقثم، ومنهم من أسقطه (٥). وضرار. وأبو لهب، واسمه عبد العزى، وكني بذلك لجماله، وصار في الآخرة لمآله (٦).

= والعباس. قلت: كذا أجاب الخشني ١/ ٢٠٤، وابن الجوزي في المنتظم ٢/ ٢٠١. (١) اسمه عبد مناف، كما في السيرة ١/ ١٠٨. (٢) قال في الروض ١/ ١٣٢: وهو أكبر أعمام النبي ﷺ، وهو الذي كان يرقّصه وهو طفل، وبنته ضباعة كانت تحت المقداد، وعبد الله ابنه مذكور في الصحابة ﵃، وكان الزبير. . يكنى أبا الطاهر بابنه الطاهر، وكان من أظرف فتيان قريش، وبه سمّى رسول الله ﷺ ابنه الطاهر. (٣) بتقديم الجيم على الحاء المهملة كما في الاشتقاق لابن دريد/٤٧/، وذكره السهيلي ١/ ١٣١ عن رواية الكتاب، وحكى عن الدارقطني (حجل) بتقديم الحاء. قلت: وهذا الأخير هو الذي ذهب إليه الإمام النووي في التهذيب ١/ ٢٧، والعلاّمة الفيروز آبادي في القاموس، والحافظ ابن حجر في تبصير المنتبه ١/ ٢٤٤. وفي الصحاح ٤/ ١٦٥٢: الجحل: اليعسوب العظيم، والسقاء الضخم، والحرباء، ويقال: الجعل. وفي الاشتقاق أن جحل لقب مصعب بن عبد المطلب. (٤) في الروض ١/ ١٣١: وجحل هو الغيداق، والغيداق ولد الضب. وفي السيرة ١/ ١٠٩: كان يلقب بالغيداق لكثرة خيره، وسعة ماله. (٥) ذكره ابن سعد في الطبقات ١/ ٩٣ وقال: لا عقب له. وقال البلاذري في أنساب الأشراب ١/ ٩٠: مات صغيرا، ويقال: كان أخا الغيداق لأمه، ولم يكن أخا الحارث، وقثم: مأخوذ من القثم وهو الإعطاء، أو الجامع للخير. (٦) كنيته أبو عقبة، وكان أحول، وإنما سمي أبو لهب لجماله. انظر هذا وبقية الأعمام مع مزيد من الشرح: سيرة ابن حبان ٤٩ - ٥٢.

1 / 48