[أعمامه وعماته ﷺ]:
أولهم: الحارث. وأبو طالب (١). والزبير (٢). وعبد الكعبة، والمقوّم، ويقال: هما واحد. وجحل (٣)، واسمه المغيرة. والغيداق، ويقال: هما واحد (٤). وقثم، ومنهم من أسقطه (٥). وضرار. وأبو لهب، واسمه عبد العزى، وكني بذلك لجماله، وصار في الآخرة لمآله (٦).
_________
= والعباس. قلت: كذا أجاب الخشني ١/ ٢٠٤، وابن الجوزي في المنتظم ٢/ ٢٠١.
(١) اسمه عبد مناف، كما في السيرة ١/ ١٠٨.
(٢) قال في الروض ١/ ١٣٢: وهو أكبر أعمام النبي ﷺ، وهو الذي كان يرقّصه وهو طفل، وبنته ضباعة كانت تحت المقداد، وعبد الله ابنه مذكور في الصحابة ﵃، وكان الزبير. . يكنى أبا الطاهر بابنه الطاهر، وكان من أظرف فتيان قريش، وبه سمّى رسول الله ﷺ ابنه الطاهر.
(٣) بتقديم الجيم على الحاء المهملة كما في الاشتقاق لابن دريد/٤٧/، وذكره السهيلي ١/ ١٣١ عن رواية الكتاب، وحكى عن الدارقطني (حجل) بتقديم الحاء. قلت: وهذا الأخير هو الذي ذهب إليه الإمام النووي في التهذيب ١/ ٢٧، والعلاّمة الفيروز آبادي في القاموس، والحافظ ابن حجر في تبصير المنتبه ١/ ٢٤٤. وفي الصحاح ٤/ ١٦٥٢: الجحل: اليعسوب العظيم، والسقاء الضخم، والحرباء، ويقال: الجعل. وفي الاشتقاق أن جحل لقب مصعب بن عبد المطلب.
(٤) في الروض ١/ ١٣١: وجحل هو الغيداق، والغيداق ولد الضب. وفي السيرة ١/ ١٠٩: كان يلقب بالغيداق لكثرة خيره، وسعة ماله.
(٥) ذكره ابن سعد في الطبقات ١/ ٩٣ وقال: لا عقب له. وقال البلاذري في أنساب الأشراب ١/ ٩٠: مات صغيرا، ويقال: كان أخا الغيداق لأمه، ولم يكن أخا الحارث، وقثم: مأخوذ من القثم وهو الإعطاء، أو الجامع للخير.
(٦) كنيته أبو عقبة، وكان أحول، وإنما سمي أبو لهب لجماله. انظر هذا وبقية الأعمام مع مزيد من الشرح: سيرة ابن حبان ٤٩ - ٥٢.
1 / 48