الثلثمائة (١).
وانتهى بها بعض المتصوفة إلى ألف (٢).
[كنيته ﷺ]:
يكنى أبا القاسم وأبا إبراهيم (٣).
_________
= على الشفا ٢/ ٦٢٠. وحكى عنه الذهبي في السير ٢٢/ ٣٨٩ بعض ما يعيبه وينقصه. وانظر ترجمته أيضا في وفيات الأعيان ٣/ ٤٤٨.
(١) حكاها عنه القسطلاني في المواهب ٢/ ١٤، والسيوطي في الرياض/٤/، والقاري في شرح الشفا ٢/ ٦٢٠.
(٢) قاله القاضي أبو بكر بن العربي في كتابه الأحوذي في شرح الترمذي كما نقله عنه الإمام النووي في تهذيبه ١/ ٢٢، وأورده أيضا القسطلاني ٢/ ١٤ عن ابن العربي في أحكام القرآن.
(٣) أما الأولى فهي المشهورة كما قال النووي في التهذيب ١/ ٢١. وجاء في الصحيح من حديث جابر ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: «تسموا باسمي ولا تكنوا بكنيتي، فإني أنا أبو القاسم، أقسم بينكم». أخرجه البخاري في المناقب، باب كنية النبي ﷺ (٣٥٣٨)، ومسلم في الآداب، باب النهي عن التكني بأبي القاسم (٢١٣٣). وأما الكنية الثانية: فقد كناه بها جبريل ﵇ حين ولد له ابنه إبراهيم، ورد ذلك في حديث أنس ﵁ قال: لما ولد إبراهيم ابن النبي ﷺ من جاريته مارية، وقع في نفس النبي ﷺ شيء، حتى أتاه جبريل ﵇ فقال: السلام عليك يا أبا إبراهيم. أخرجه البزار كما في الكشف ٢/ ١٨٩، وقال الهيثمي:٤/ ٣٢٩: رواه البزار وفيه ابن لهيعة، وحديثه حسن وبقية رجاله رجال الصحيح. كما أخرجه ابن السني في عمل اليوم والليلة (٤١٠)، وابن سعد ٨/ ٢١٤، والحاكم ٢/ ٦٠٤، والبيهقي في الدلائل ١/ ١٦٤. قلت: وبقي من كناه ﷺ: أبو الأرامل، وأبو المؤمنين. انظر المواهب اللدنية ٢/ ٢١، والرياض الأنيقة/٣٨/، وفي الإمتاع/٣/أبو قثم. قلت: ذكرها ابن الأثير في تاريخه ١/ ٥٤٤ كنية لعبد الله والد الرسول ﷺ.
1 / 46