الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا
محقق
محمد نظام الدين الفٌتَيّح
الناشر
دار القلم - دمشق
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٦ هـ - ١٩٩٦ م
مكان النشر
الدار الشامية - بيروت
تصانيف
(١) كذا قال مجد الدين بن الأثير في منال الطالب/١٧٥/، وأخوه عز الدين في أسد الغابة ١/ ١٣٣. وترجم الحافظ في الإصابة لهذا الاسم بالقولين، ولم يذكر أنه زوج أم معبد ﵂، ولكن جاء في نسبه أنه خزاعي، وروى له من عدة طرق، وفي إحداها عن الإمام أحمد قال: معبد بن أكثم. لذلك ذكر صاحب الروض ٢/ ٢٣٥ أن له رواية. فالله أعلم. (٢) الوضاءة: الحسن والجمال والنظافة، ومنه اشتقاق الوضوء. (٣) وفي رواية: أبلج الوجه: الحسن المشرق المضيء، ومنه قولهم: الحق أبلج. (٤) كناية عن حسن الأوصاف الظاهرة، كما يمكن أن تضبط ب (حسن الخلق). وهذه كناية عن الأوصاف الباطنة. (٥) الثجلة، بالثاء المثلثة والجيم: عظم البطن مع استرخاء أسفله. وفي رواية: نحله، بالنون والحاء المهملة: من النحول. (٦) الصّعلة: بفتح الصاد: صغر الرأس. وفي رواية: صقلة، بالقاف: الخصر، والمراد طوله، وقيل: ضمره وقلة لحمه. والمعنى: أنه ليس بعظيم البطن، ولا منتفخ الخصر، ولا صغير الرأس، فلا عيب في صفة من صفاته ﷺ. (٧) بالرفع على الاستئناف، وفي رواية: «وسيما قسيما» بالنصب على الصفة. والوسيم: المشهور بالحسن. والقسيم: الحسن القسمة، وهي الوجه. ورجل مقسّم الوجه، وقسيم الوجه: كأن كل موضع منه قد أخذ من الحسن والجمال قسما، فهو كله جميل، ليس فيه ما يستقبح. (٨) الدّعج: شدة سواد العين مع سعتها. يقال: عين دعجاء. (٩) الأشفار: حروف الأجفان التي ينبت عليها الشّعر، واحدها: شفر، بالضم. والوطف: كثرة شعر العين والاسترخاء، وإنما يكون ذلك مع الطول. وفي-
1 / 159