82الإشارة إلى علم العبارة (مخطوط)محمد بن أحمد بن عمر، أبو عبد الله السالمي (المتوفى: 800هـ) - ٨٠٠ هجريالناشرصورة مخطوطةمكان النشرمكتبة الجامعة الأردنيةتصانيفتفسير الأحلامب من جِهَة رجل غَرِيب، وشجرته رجل غَنِي مَنْفَعَة، وشجاع جماع لِلْمَالِ، نفاع الأجاص، أفضل من الخوخ، وَهُوَ مَال، وَمَنْفَعَة إِذا كَانَ حلوًا فِي وقته، وهم، وغم وحموضه فِي غير وقته، وشجرته رجل طيب، نفاع يجْرِي على يَدَيْهِ الْخيرَات، الأترجه جاري جميلَة أَو امْرَأَة دينه أَو صديق أَو حبيب، أَو ولد، شرِيف الموز مَال ورزق وَامْرَأَة طيبَة النَّفس، شريفة غَرِيبَة، وشجرته ذُو مَال كثير الفرصاد مَال أَو امْرَأَة أَو مَنْفَعَة، من قبل امْرأ والأبيض مِنْهَا دَرَاهِم وَالْأسود، والأحمر، دَنَانِير على مِقْدَار، مَا رأى الْعِزّ هز والديب والبستان، والسد وَكلهَا رجال أَشْرَاف، وَمَال، وجاه، وَلَهُم صدر الْمجَالِس، وهم متدينون صَادِقُونَ وَرُبمَا كَانَ صَاحب الرُّؤْيَا قيم الْبُسْتَان يجْرِي على (عدته) رعايته وتعاهذه، وَهُوَ رجل نفاع، وكل فَسَاد، وَصَلَاح يَقع فِي هَذِه استيجار كَانَت عبادتها لصَاحب، الْبُسْتَان على مِقْدَاره، وَالله أعلم الْبُسْتَان الْمَرْأَة أَو حبيب، أَو قُرَّة عين وكل شجر فِيهِ ينْسب إِلَى جَيش النسا والأولا على قدر مَا رأى وكل حدث1 / 82نسخمشاركةاسأل الذكاء الاصطناعي