أورزق وحياء وَمَاء كثير، وحصب، وَمَنَافع، وحدب، وشغل ومثلًا بِمثل مِثَال ذَلِك من رأى كَأَنَّهُ يجمع ثلجًا أَو جمدًا فَإِنَّهُ يجمع مَالا وَرِزْقًا وَمَنْفَعَة وعيشا حسنا وَكَذَلِكَ أَن رأى أَنه يَأْكُل جمرًا أَو ثلجًا فِي الصَّيف، فَإِنَّهُ يُصِيب رَاحَة، ونعمة، ومالًا حَلَالا وَقَول حَيَاة والثلج، الجمد فِي بِلَاد الْبرد مُسْتَحبّ، وَفِي غَيرهَا هم أَو غنم، وَسَفك أَو يُقَال أَن الجمد سعه يسع كده وعنا وشغل، وَالله أعلم الغمامة والضبابه وَالْغُبَار يعبران على سِتَّة أوجه غم وبلاء وخصب وَمرض، وجند، ومثلا بِمثل، منال ذَلِك الغمامة والضبابه وَالْغُبَار كلهَا مَنْفَعَة فِي الْمَعَالِي وَالتَّعْبِير فَمن رأى فِي مَنَامه شَيْئا مِنْهَا أَصَابَهُ هم وغم، وَرُبمَا نازعه عدوله إِن أَصَابَهُ شَيْء من ضَرَره فَإِن لم يُصِيبهُ من ضَرَره شَيْء كَانَت مضرته أقل من خَيره وَرُبمَا كَانَت القمامة وَالْغُبَار، فِي الْمَنَام، عملا غير مَقْبُول وكل زِينَة وجمال وَحسن حَال، يرَاهُ فِي الْمَنَام فِي الْأَشْيَاء من الْأَشْيَاء كَانَ حسنا وَقُوَّة وصلاحًا فِي الشي الَّذِي ينْسب فِيهِ فِي التَّأْوِيل على قدر مَا رَآهُ الرَّأْي وعَلى قدر، صَاحب الرُّؤْيَا وكل فَسَاد
1 / 47