146الإشارة إلى علم العبارة (مخطوط)محمد بن أحمد بن عمر، أبو عبد الله السالمي (المتوفى: 800هـ) - ٨٠٠ هجريالناشرصورة مخطوطةمكان النشرمكتبة الجامعة الأردنيةتصانيفتفسير الأحلامأأو المفتوح الْمُخْتَلفَة فَإِن أصَاب مِنْهَا وَاحِدًا أَو ملكه أَو أكل من لَحْمه استمكن من رجل كَذَلِك أَو أصَاب مِنْهُ خيرا الهدهد إِنْسَان كَاتب بَصِير ناقد داهية متخلف من الْعلم سَالم بِعِلْمِهِ أحد إِلَّا الْقَلِيل والتنا عَنهُ قَبِيح تتبد ذبحه وَلَيْسَ لَهُ دين وَله قرنا سوء لَا خير فيهم فَإِن رأى انه أصَاب هدهدًا أَو ملكه فَإِنَّهُ يُصِيب رجلا كَذَلِك ويستمكن مِنْهُ وذبحه وَقَتله ظفر بِرَجُل وريشه ولحمه مَال وَمَنْفَعَة دُنْيَوِيّ وَغير مُنَافِق للَّذين إِلَّا أَن يكون فِي الرُّؤْيَا شَاهد قوي (الصفقا) امْرأ ظريفة شريفة لَطِيفَة وذبحها اقتضاض جَارِيَة فِي تِلْكَ السّنة وَلَو طارت من بَين يَدَيْهِ طلعه امْرَأَة الْبَاب السَّادِس وَالْأَرْبَعُونَ فِي النَّحْل والفراش وَالْعَنْكَبُوت والذبان والبق والبرغوث، وَالْعَمَل والدود، وَالْجَرَاد وأنواع طيور المَاء وَغير ذَلِك النَّحْل، إِنْسَان بخصب عَظِيم الْخَيْر وَالْبركَة نفاع لمن صُحْبَة فَإِن رأى إِنَّه أصَاب مِنْهَا جمَاعَة أَو اتخذها أَو أصَاب شَيْئا فَمَا فِي بطونها فَإِنَّهُ يُصِيب غَنَائِم وأموال بِلَا مَوته وَلَا كد ويعظم بركاتها الْعَسَل1 / 146نسخمشاركةاسأل الذكاء الاصطناعي