139الإشارة إلى علم العبارة (مخطوط)محمد بن أحمد بن عمر، أبو عبد الله السالمي (المتوفى: 800هـ) - ٨٠٠ هجريالناشرصورة مخطوطةمكان النشرمكتبة الجامعة الأردنيةتصانيفتفسير الأحلامب يشرف على الْمَوْت فَإِن وهب لَهُ قرد كَانَ عد يظفر بِهِ فَإِن قَاتل قردًا حَتَّى كَانَ القرد هُوَ المغلوب فَإِنَّهُ يمرض أَو يُصِيبهُ أَذَى وَأَن كَانَ هُوَ المغلوب أَصَابَهُ دَاء لَا دَوَاء لَهُ أَو عيب لَا يذهب عَنهُ أبدا الْبَاب الْخَامِس وَالْأَرْبَعُونَ فِي أَنْوَاع الطُّيُور وجوهها وَاخْتِلَاف عباداتها النسْر سيد الطُّيُور وأقواها عل الطيران، وَأَخذهَا بصرًا وأطولها عمرا وأبعدها عاملة، قَالَ، بَلغنِي أَن عِنْد الْعَرْش أَربع من الْملاك يسترزقون الله لبني آدم وَالَّذِي يسترزق للبهائم على صُورَة النسور وَالَّذِي يسترزق للسباع على صور الْأسد وَالَّذِي يسترزق للطيور على هَيْئَة النسْر، قَالَ وَبَلغنِي أَن حمل الْعَرْش على صُورَة النسْر وَمن رأى أَنه أصَاب نسرًا أَو ملكه وَكَانَ النسْر لَهُ مطاوعًا وَإنَّهُ يُصِيب سُلْطَانا عَظِيما ويتمكن من ملك عَظِيم فَإِن رأى أَنه أصَاب لحم نسر أَو عِظَامه أَو ريشه فَإِنَّهُ يُصِيب من ذَلِك السُّلْطَان مَال أَو من ذَلِك الْعَظِيم وينال1 / 139نسخمشاركةاسأل الذكاء الاصطناعي