ب ولى على قوم كَذَلِك وَمن ملك خنازير أَو حوزها وأوثقها فِي مَوضِع أصَاب مَالا حَرَامًا وَأَوْلَادهمْ هموم وَأَلْبَانهَا مُصِيبَة فِي مَال حرَام من يشْربهَا أَو فِي عقله وَمن ركب خنزيرًا أصَاب سُلْطَانا أَو ظفر بعدو وَالْخِنْزِير رجل مخصيب دني، خَبِيث الدّين والطبيعة فَإِن كَانَ وحشيًا كَانَ أقوى وَأَمْنَع وَأفضل حَصْبًا ون كَانَ أهليًا كَانَ أقل فَإِن رأى أَنه أصَاب خنزيرًا أَو ملكه أَو قَتله فَإِنَّهُ يَقْهَرهُ رجلا أَو يظفر بحاجته مِنْهُ بِقدر ذَلِك فَإِن رأى أكل من لَحْمه فَإِنَّهُ يُصِيب مَالا حَرَامًا فَإِن رأى أَنه ملك خنازير حَتَّى أخرجهَا فِي مَوضِع، فَإِنَّهُ يُصِيب أَمْوَالًا غرامًا بِقدر الْخَنَازِير وعددها وَتَكون الْأَمْوَال مَجْمُوعَة لَيْسَ فِيهَا نصب فَإِن رأى إِنَّه شرب لبن خِنْزِير فَإِنَّهُ يذهب مِنْهُ مَال أَو يصاب فِي عقله الْبَاب الرَّابِع وَالْأَرْبَعُونَ فِي السبَاع ولحومها وَأَلْبَانهَا وجلودها وَاخْتِلَاف تغيرها وَمن رأى تعالج أسدًا أَو يقاتله فَإِنَّهُ يُنَازع عدوا مسلطًا وَتَكون الظفر لغالب مِنْهُمَا لِأَنَّهَا نَوْعَانِ مُخْتَلِفَانِ فَإِن كلمة أَسد فَإِنَّهُ يظْهر لَهُ شَأْن ويقهر أعداءه ويبلغ مُرَاده فيهم
1 / 133