112الإشارة إلى علم العبارة (مخطوط)محمد بن أحمد بن عمر، أبو عبد الله السالمي (المتوفى: 800هـ) - ٨٠٠ هجريالناشرصورة مخطوطةمكان النشرمكتبة الجامعة الأردنيةتصانيفتفسير الأحلامب عَليّ قدر صَوتهَا وضربها وكل صَوت قَبِيح لَا خير فِيهِ فَهُوَ هم وغم، وشغل اللّعب بالشطرنج والنرد والجوز والكعاب وَغَيرهَا أباطيل الدُّنْيَا وغرورها فَفِي صخب وتشاجر، وخصومه على قدر، مَا رأى من ذَلِك، فَإِن غلب قرينه فِي شَيْء مِنْهَا فَإِنَّهُ يظفر بِالْبَاطِلِ الَّذِي تدواله ويطلبه وَفِيه وَجه أحزان المقلوب مِنْهَا لَا يظفر على قدر مَا رَأْي الجسر والمسمار والقنطرة بمنزل المسمار، وبمنزلة الجسر، وَهُوَ رجل يتَوَصَّل بِهِ النَّاس إِلَى أُمُورهم وحاجاتهم، وَرُبمَا كَانَ مَالِكًا أَو نَظِير ذَلِك أَو حَاكما من الْحُكَّام يجْرِي على يَدَيْهِ الْخلّ وَالْعقد، وَالنَّقْص والإبرام والمسمار عون على الجسر، والقناطر لِأَنَّهَا تسدية، وَلَا خير فِي الجسر إِلَّا على هَذَا الْحَال، أسعار الْحُبُوب وَبَيْعهَا وشرائها كل مَتَاع وسلع ترَاهَا، مصبوغة أَو مفروحه على وَجه الأَرْض فِي السُّوق، الَّتِي يبتاعونها، فِيهِ كَانَ ذَلِك كسادًا أَو نُقْصَانا فِي تِلْكَ السّلْعَة وَالْمَتَاع على قدر مَا رأى مِنْهُ مُوكل سلْعَة ومتاع رَآهَا مَرْفُوعَة أَو مخزونة فِي وضع حصبي يشبه حوا ليق أَو غرفَة أَو مَا أشبه ذَلِك1 / 112نسخمشاركةاسأل الذكاء الاصطناعي