111الإشارة إلى علم العبارة (مخطوط)محمد بن أحمد بن عمر، أبو عبد الله السالمي (المتوفى: 800هـ) - ٨٠٠ هجريالناشرصورة مخطوطةمكان النشرمكتبة الجامعة الأردنيةتصانيفتفسير الأحلامأأو أصل مَال أَو ملك يَمِين الصلب، رَفعه، ومرتبة، وسمو أَن كَانَ أَهلا لذَلِك وَإِلَّا فَهُوَ سُقُوط فِي غم، وشغل، لَا خير فِيهِ، مِقْدَار صَاحب الرُّؤْيَا وَقيل أَن الصلب للْكَافِرِ إِيمَانًا وللفاسق، تَوْبَة وللمنافق، إخلاص وندامة لقَوْله تَعَالَى ﴿لأقطعن أَيْدِيكُم وأرجلكم﴾ وَإِن رأى مصلوبًا (سلسل) مِنْهُ الدَّم، فَإِنَّهُ يُقَال نفقًا أَو قُوَّة الْبَاب الرَّابِع وَالثَّلَاثُونَ فِي رُؤْيَة الأوتار المزامير، والملاهي والجنبر والمسمار والمقنطرة ولطنبور والبريط ضرب الطنبور والبريط، وَمَا يشبه، ذَلِك كَلَام طيب وَأَحَادِيث، كذب، افتعال، وغرور على قدر مَا رأى وعَلى مِقْدَار صَاحب الرُّؤْيَا المزامير، مُصِيبَة وَمَنْفَعَة، وتشاجر الرقص مُصِيبَة، وهم بِقدر ضرب الدُّف من جَارِيَة خير مَشْهُور، وَمن الشَّيْخ استشهار، فِي حد وَقب وَمن الشَّبَاب استشهار، فِي عَدَاوَة وَرُبمَا كَانَ الدُّف طَربا وسرورًا بِعَيْنِه، مثلا مثل الدَّهْر وَالصُّبْح والذبدبة، وَالضَّرْب، بالضرماي، والعزف وَمَا أشبهه ذَلِك كُله وأخيار وَكَلَام مُخْتَلف، وجليه، وصباح، وشعت1 / 111نسخمشاركةاسأل الذكاء الاصطناعي