ب ومنزل وَإِن حلف بِالطَّلَاق، فَإِنَّهُ يدْخل عَلَيْهِ هم، غم وغرام من جِهَة سُلْطَان على قدر الْمَوَاضِع الَّذِي رأى فِيهَا وعَلى قدر صَاحب الرُّؤْيَا الْبَاب الثَّلَاثُونَ فِي رُؤْيَة الْخَزّ والبز والقز والابرسيم والقطن وَالصُّوف وَالشعر وَغير ذَلِك من الديباج الثِّيَاب الْمَصْبُوغ بالتصاوير أَمر مَكْرُوه وهم وشغل وَلَا خير فِيهِ للرِّجَال وَهُوَ للنسا خير وبر وَمَنْفَعَة، ولون الصُّفْرَة مِنْهَا عله وَمرض إِلَّا أَن صفرَة الْخَزّ لَا تضر وسايرها ينْسب إِلَى جنس ذَلِك الصَّبْغ وَأَن كَانَ ذَا سُلْطَان فَهُوَ قُوَّة وَمَنْفَعَة على مِقْدَار صَاحب وعَلى قدر قيم الثِّيَاب الْقطن وَالصُّوف وَالشعر وَجَمِيع أَنْوَاعهَا كلهَا ماك، وَمَنْفَعَة، وَقُوَّة على قدر مَا وجد مِنْهَا وعَلى مِقْدَار صَاحب الرُّؤْيَا واللباس الْحسن ماك، وحياة الْبَاب الْحَادِي وَالثَّلَاثُونَ فِي رُؤْيَة الْأَعْمَى والمقعد والزمن والضرير وَذي الْعلَّة وَمَا يُشبههُ من رأى فِي الْمَنَام أَنه مهموم أَو مَفْهُوم من جِهَة علته الَّتِي هِيَ بِهِ فتأويله على وَجه كفرانه وَقلة قناعة بِقَضَاء الله وَقدرته وعَلى وَجه أخرًا مناو سُرُورًا وَإِذا رأى إِنَّه
1 / 106