الإرشاد إلى سبيل الرشاد
محقق
تحقيق وتعليق : محمد يحيى سالم عزان
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
1417 - 1996 م
عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
أدخل رقم الصفحة بين ١ - ٨٧
الإرشاد إلى سبيل الرشاد
المنصور بالله القاسم ت. 1029 هجريمحقق
تحقيق وتعليق : محمد يحيى سالم عزان
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
1417 - 1996 م
لأنه لم يرو عن أحد من الصحابة القول بالتصويب (1).
وقال عليه السلام في خطبة: (فيا عجبا وما لي لا أعجب من خطأ هذه الفرق على اختلاف حججها في دينها) (2).
وروي عنه عليه السلام، و [عن] زيد بن ثابت وغيرهما تخطئة ابن عباس في عدم القول بالعول.
وروي عن ابن عباس أنه خطأ من قال بالعول، وروي عن ابن عباس أيضا أنه قال: ((ألا يتقي الله زيد بن ثابت يجعل ابن الابن ابنا ولا يجعل أب الأب أبا).
وروي أن أبا بكر سئل وهو على منبر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن الكلالة، فقال: (سمعت فيها، وسأقول فيها برأيي فإن أصبت فالله وفقني، وإن أخطأت فالخطأ مني ومن الشيطان، والله ورسوله منه بريان). فصرح بالرأي، وهو في عرف أهل الشرع يطلق على الاجتهاد والقياس والحكم، ولم ينقل أنه
صفحة ٤٧