إرشاد الغاوي إلى مسالك الحاوي
محقق
وليد بن عبد الرحمن الربيعي
الناشر
دار المنهاج
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٣٤ هجري
مكان النشر
جدة
تصانيف
وَلاَ يُصَلَّى فَرْضٌ - وَلَوْ جَنَازَةً - عَلَى سَائِرَةٍ .
وَبِتَيَقُّنِ مُتَحَرَّ خَطَأْ مُعَيَّناً - وَلَوْ بِتَامُنِ - أَعَادَ وَمُقَلِّدُهُ ، وَيَتَحَوَّلُ فِيهَا بِتَغَيُّرِ اجْتِهَادٍ بِأَوْضَحَ إِنْ قَارَنَ ، وَإِلاَّ . . بَطَلَتْ؛ كَبِتَحَرِّي أَعْرَفَ مِمَّنْ قَلَّدَهُ .
فَصْلٌ
[فِي صِفَةِ الصَّلاَةِ]
رُكْنُ الصَّلاَةِ : نِيَّةُ فِعْلِهَا مَعَ تَعْيِينٍ لِمُعَيَّنَةٍ ؛ كَوِتْرٍ وَأَضْحَى، وَمَعَ الْفَرْضِ فِي فَرْضٍ لِبَالِغِ لاَ رَكَعَاتِهِ ؛ كَفَرْضِ الصُّبْحِ وَالْجُمُعَةِ لاَ الْوَقْتِ ، وَتَنْفَعُ أَدَاءً بِنِيَّةِ قَضَاءِ ظَنَّ كَعَكْسِهِ .
مُقَارِنَةً ( اللهُ أَكْبَرُ) أَوِ ( الْأَكْبَرُ) - وَإِنْ تَخَلَّلَ يَسِيرُ نَعْتٍ أَوْ سُكُوتٍ - بِتَرْتِيبِ؛ كَـ( الْفَاتِحَةِ ) وَبَعْضِهَا وَبَدَلِ بَعْضٍ، لاَ تَشَهُّدٍ وَلاَ مَا بَعْدَهُ بِشَرْطِ إِفَادَتِهِ ، وَتَرْجَمَ عَاجِزٌ لاَ بِقُرْآنٍ ، وَيَجِبُ تَعَلُّمُ كُلِّ وَتُؤَخَّرُ لَهُ .
وَالْقِيَامُ مُنْتَصِباً، ثُمَّ طَاقَتَهُ ، ثُمَّ قَعَدَ وَحَاذَى بِجَبْهَتِهِ قُدَّامَ رُكْبَتِهِ رَاكِعاً ، ثُمَّ أَضْطَجَعَ ، ثُمَّ أُسْتَلْقَى وَلَوْ لِبُرْءِ رَمَدٍ خِيفَ ، وَأَوْمَأَ رَاكِعاً بِرَأْسِهِ وَبِالسُّجُودِ أَخْفَضَ طَاقَتَهُ ، ثُمَّ بِطَرْفِهِ، ثُمَّ صَلَّى بِقَلْبِهِ ، وَأَنْتَقَلَ لِعَجْزٍ وَقُدْرَةٍ ، وَقَرَأَ هَاوِياً لاَ نَاهِضاً، وَقَامَ لِيَطْمَئِنَّ مُعْتَدِلٌ وَرَاكِعٌ إِلَى حَدِّهِ وَلِقُنُوتٍ لاَ سُجُودٍ ، وَتَنَفَّلَ قَادِرٌ وَلَوْ مُضْطَجِعاً لاَ إِيمَاءً .
وَ( الْفَاتِحَةُ ) - لاَ فِي رَكْعَةِ مَسْبُوقٍ - بِتَسْمِيَةٍ، وَتَشْدِيدَاتٍ ، وَمَخْرَجِ ضَادٍ ، وَوِلاَءِ ؛ فَيُعِيدُ بِتَعَمُّدِ سُكُوتٍ طَالَ أَوْ نَوَى بِهِ قَطْعَهَا ، وَذِكْرٍ أَجْنَبِيِّ ،
93