إرشاد الغاوي إلى مسالك الحاوي
محقق
وليد بن عبد الرحمن الربيعي
الناشر
دار المنهاج
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٣٤ هجري
مكان النشر
جدة
تصانيف
ويقول فيها أيضاً : [من الوافر]
سقتْكِ مِنَ الغَوادِي يا زَبِيدُ مرجَّعَةٌ تَحِنُّ لهَا الرعُودُ
ومن شعره قصيدته التي قال عنها الخزرجي : إنها تقرأ على مئات الآلاف من الوجوه ، ومطلعها(١) : [من البسيط]
مَلْكٌ سمَا* ذو كمالٍ زانَهُ كرَمٌّ أَغْنَى الورى مِنْ كريمِ الطَّبْعِ والشِّيَمِ
ومن شعره قوله(٢) : [من الطويل]
شهودُ الهوى عِنِّي عليكَ عدُولُ سهادٌ ودمعٌ سافحٌ ونُحولُ
وجسمٌ محاهُ السقْمُ لولاً قميصُهُ بدًا شبحٌ كالظلِّ كادَ يزولُ
لقدْ كانَ لي قلبٌّ عَزُوفٌ عنِ الهوى وعنْ كلِّ مَا فيهِ عليهِ دليلٌ
يصولُ الهوىُ منهَا ببيضٍ صقيلةٍ يجرِّدُهَا ظبيٌّ أغنُّ كحيلُ
وما ذاقَ طعمَ العيشِ إلاَّ متَيَّمٌ بيضِ ظُبَا تلكَ الظُّباء قتيلُ
(١) ديوان ابن المقري (ص ٨٦).
(٢) ديوان ابن المقري (ص ١٩٩).
41