إرشاد الغاوي إلى مسالك الحاوي
محقق
وليد بن عبد الرحمن الربيعي
الناشر
دار المنهاج
الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٣٤ هجري
مكان النشر
جدة
تصانيف
يَلِيهِ بِهُدُوِّ ، وَمَعْذُورِ حَضَرَ وَلاَ تَضَرُّرَ، وَلَغَتْ ظُهْرُهُ قَبْلَ سَلَامِ الإِمَامِ ، وَخُيِّرَ غَيْرُهُ مَا لَمْ يُحْرِمْ مَعَهُ .
وَنُدِبَ تَأْخِيرُ رَاجٍ زَوَالَ عُذْرِهِ مَا لَمْ تَفُتْ ، وَإِخْفَاءُ جَمَاعَةٍ إِنْ خَفِيَ عُذْرٌ . وَبِالْفَجْرِ حَرُمَ سَفَرٌ تَفُوتُ بِهِ ، لاَ لِخَوْفِ ضَرَرٍ .
وَبِهِ نُذِبَ غُسْلُ مُجَمِّعٍ ، وَعِنْدَ رَوَاحِ أَوْلَى، وَتَيَهُمُّ لِعَجْزِ ، وَبُكُورٌ لاَ لإِمَامِ ، وَلُبْسُ بِيضٍ ، وَتَطَيُّبٌ ، وَتَرَجُلٌ بِهِينَةِ لاَ لِضِيقِ .
وَلِخُطْبَةِ إِنْصَاتٌ ، لَاَ عَنْ رَدِّ سَلَامٍ وَتَشْمِيتِ .
وَكُرِهَ تَنَقُّلٌ وَتَحِيَّةٌ فَوَّتَتِ اٌلَّتكْبِيرَةَ .
وَنُدِبَ سَلاَمُ خَطِيبٍ بِدُخُولٍ وَقُرْبَ الْمِنْبَرِ، وَإِذَا صَعِدَ . . أَقْبَلَ وَسَلَّمَ وَجَلَسَ لِأَذَانِ ، وَخَطَبَ بِبَلِيغَةٍ قَصْدَاً تُفْهَمُ ، وَأَسْتَدْبَرَ فِيهِمَا، وَشَغَلَ يَسَارَهُ بِنَحْوِ سَيْفٍ وَيَمِينَهُ بِأَلْمِنْبَرِ، ثُمَّ نَزَلَ وَبَادَرَ وَصَلَّى بِـ( الْجُمُعَةِ ) ثُمَّ ( أَلْمُنَافِقِينَ ) ، وَإِنْ تَرَكَ .. عَكَسَ أَوْ جَمَعَ .
وَلِعَجَائِزَ حُضُورٌ لاَ بِطِيبٍ وَزِينَةٍ .
وَلإِمَامٍ تَخَطِّ ، وَصَفَّيْنِ لِمَنْ وَجَدَ فُرْجَةً .
وَحَرُمَ بِأَذَانِ خُطْبَةِ شُغْلٌ عَنِ السَّعْيِ ، وَكُرِهَ بِالزَّوَالِ .
***
107