إرشاد الغاوي إلى مسالك الحاوي
محقق
وليد بن عبد الرحمن الربيعي
الناشر
دار المنهاج
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٣٤ هجري
مكان النشر
جدة
تصانيف
وَلَاَ سَاهِياً، بِزَائِدَةٍ ، إِلَّا إِنْ عَلِمَ وَنَسِيَ وَلَوْ بِجُمُعَةٍ حَيْثُ زَادَ .
أَوْ تَقَدَّمَ بِعَقِبٍ .
أَوْ جَهِلَ أَفْعَالَهُ .
أَوْ لَمْ يَجْمَعْهُ وَالإِمَامَ مَسْجِدٌ أَوْ ثَلاَثُ مِائَةِ ذِرَاعٍ تَقْرِيباً ؛ كَكُلِّ صَفَّيْنِ وَلَوْ فِي بِنَاءَيْنِ وَفُلْكَيْنِ سُقِفَا بِلاَ تَخَلُّلِ مُشَبَّكِ أَوْ بَابٍ مَرْدُودٍ ، لَاَ نَهْرِ وَإِنْ كَبُرَ ، إِنْ وَقَبَ وَاحِدٌ حِذَاءَ الْمَنْفَذِ ، وَالمَسْجِدُ وَمَنْ فِي غَيْرِهِ كَالصَّفَّيْنِ .
أَوْ لَمْ يُحَاذِ الأَسْفَلُ الأَعْلَى بِجُزْءٍ فِي غَيْرِ مَسْجِدٍ وَإِكْامٍ .
أَوْ تَابَعَ وَطَالَ أَنْتِظَارٌ بِلاَ نِيَّةِ قُدْوَةٍ أَوْ جَمَاعَةٍ أَوْ مَعَ شَكِّهِ فِيهَا ، أَوْ تَابَعَ مَنْ عَلِمَ سَهْوَهُ بِرُكْنٍ .
أَوْ عَيَّنَ إِمَامَهُ - وَلاَ يَجِبُ - فَأَخْطَأَ ، لاَ مَأْمُومَهُ .
أَوِ اخْتَلَفَتْ صَلاَتُهُمَا نَظْماً لاَ نِيَّةً وَعَدَداً ؛ فَإِنْ أَتَمَّ . . فَارَقَ أَوِ أَنْتَظَرَ حَيْثُ قَعَدَا ؛ كَمَنْ تَرَكَ إِمَامُهُ فَرْضاً .
وَبِفُحْشِ مُخَالَفَةٍ فِي سُنَّةٍ ؛ كَسَجْدَةِ تِلاَوَةٍ ، وَيَرْجِعُ مَعَ إِمَامِ سَجَدَهَا وَهُوَ يَهْوِي لِعُذْرٍ .
وَبِأَنْ لَمْ يَتَخَلَّفْ بِإِحْرَامِهِ أَوْ طَالَ شَكٌّ فِيهِ .
أَوْ تَعَمَّدَ تَقَدُّماً بِتَمَامِ رُكْنَيْنِ فِعْلِيَّيْنِ .
أَوْ تَخَلُّفاً بِهِمَا أَوْ بِأَرْبَعَةٍ طَوِيلَةٍ بِعُذْرٍ أَوْجَبَهُ ؛ نَحْوُ بُطْءٍ وَشَكٍّ فِي قِرَاءَةٍ ، فَلْيُوَافِقْ فِي الرَّابِعِ ثُمَّ يَتَدَارَكْ ؛ كَخَالِصٍ مِنْ زَحْمَةٍ وَذُهُولٍ ، وَقَبْلَهُ أَتَمَّ رَكْعَتَهُ
101