إرشاد الفقيه إلى معرفة أدلة التنبيه
محقق
بهجة يوسف حمد أبو الطيب
الناشر
مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٦ هـ - ١٩٩٦ م
مكان النشر
بيروت - لبنان
تصانيف
سُلَيْمٍ وفيه ضَعفٌ، لكن قد رُويَ من وجه آخرَ.
عن أَبي هُريرةَ: أَنّ رسولَ اللهِ ﷺ قالَ: " طُهورُ إناءِ أَحدِكُمْ إذا وَلغَ فيهِ الكلبُ أَن يُغْسَلَ سَبعَ مرّاتٍ أُولاهُنّ بالترابِ " (^٦)، رواهُ مُسلم.
قالَ اللهُ سُبْحانَهُ: " حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ المَيْتَةُ والدَّمُ ولَحْمُ الخِنْزيرِ " (^٧).
وقالَ ﵇ في البحرِ: " هوَ الطّهورُ ماؤُهُ، الحِلُّ مَيْتَتُهُ " (^٨).
عن ابنِ عُمرَ، قالَ: قالَ ﵇: " أُحِلَّتْ لَنا مَيتتانِ ودَمانِ، فأَمّ المَيتتان: فالحوتُ والجَرادُ، وأَمّا الدّمانِ: فالكَبِدُ والطّحالُ " (^٩)، رواهُ الشافِعيُّ، وأَحمدُ، وابنُ ماجَةَ، وفي إسْنادِهِ عبدُالرحمن بنُ زَيدِ بنِ أَسْلَم وهو ضَعيفٌ.
ورَواهُ الدارَقُطنيُّ (^١٠) من حديثِ أَخيهِ عبدِ الله بنِ زَيدٍ، وهو أَصْلحُ حالًا منهُ، قالَهُ أَبو زُرْعةَ، والدارَقُطنيُّ.
ورُويَ موقوفًا على ابن عُمرَ، وهو أَصَحُّ.
قالَ: ورُويَ عن أَبي سَعيدٍ مرفوعًا، ولا يَصحُّ.
عن أَبي هُريرةَ، قالَ: قالَ رسولُ اللهِ ﷺ: " سُبْحانَ اللهِ، إنَّ المُؤْمنَ لا يَنْجُسُ " (^١١)، أَخرجاهُ، ولهُ قصّةٌ وهو عامٌ في الحياةِ والمَماتِ.
وقالَ البُخاريُّ: قالَ ابنُ عَبّاسٍ: " المسلمُ لا يَنْجُسُ حَيًّا ولا مَيتًا ".
ورَواهُ الحاكمُ مرفوعًا، وقالَ: عَلى شَرطِهما.
(^٦) رواه مسلم (١/ ٢٣٤)، الدارقطني (١/ ٦٤). (^٧) سورة المائدة: (٣). (^٨) تقدم تخريجه. (^٩) رواه الشافعي (المسند ص ١١٢)، وأحمد (الفتح الرباني ١/ ٢٥٥ - ١٧/ ٧٣)، وابن ماجة (٦٢١٨). (^١٠) الدارقطني (٤/ ٢٧١). (^١١) رواه البخاري (١/ ١٨٧)، ومسلم (١/ ٢٨٢)، وأبو داود (٢٣١).
1 / 84