إرشاد الفقيه إلى معرفة أدلة التنبيه
محقق
بهجة يوسف حمد أبو الطيب
الناشر
مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٦ هـ - ١٩٩٦ م
مكان النشر
بيروت - لبنان
تصانيف
١٤ - بابُ: إزالةِ النَّجاسَةِ
عن أَنَسٍ، قالَ: " جاءَ أعرابيٌّ فبالَ في طائفةِ المسجدِ وزَجرَهُ الناسُ، فَنَهاهُم النبيُّ ﷺ، فلَمّا قضى بولَهُ أَمرَ النبيُّ بذَنوبٍ من ماءٍ فَأُهريقَ عَليهِ " (^١)، أَخْرجاهُ.
وقد أَمرَ ﵇ بالإسْتِنجاءِ من البولِ والغائِطِ.
عن عليٍّ، قالَ: " كُنْتُ رجلًا مَذّاءً، فاسْتَحييْتُ أَن أَسأَلَ رسولَ اللهِ ﷺ لمكانِ ابنتِهِ، فأَمَرْتُ المقْدادَ بنَ الأسودِ فسألَهُ، فقالَ: يَغْسِلُ ذكَرَهُ ويتَوَضَّأ " (^٢)، أَخرجاهُ.
تقدَّمَ قولُهُ ﵇ لفاطِمةَ بنتِ أَبي حُبَيْشٍ: " فإذا أَدْبَرت فاغْسِلي عنكِ الدمَ وصَلّي " (^٣).
عن عَمّارِ بنِ ياسِرٍ: أَنّ رسولَ اللهِ ﷺ قالَ لَهُ: " إنّما تَغسِلُ ثَوْبَكَ من الغائِطِ، والبولِ، والمَنيِّ، والدَمِ، والقَيءِ " (^٤) رواهُ الدارَقُطنيُّ من حَديثِ ثابتِ بنِ حَمّادٍ البَصْرِي عن عَليٍّ بنِ زَيدِ بنِ جُدْعانَ، وكلاهما: ضَعيفٌ.
عن أَنَسٍ عن أَبي طَلْحةَ: " أَنَّهُ قالَ: يا رسولَ اللهِ! إنّي اشْتَريتُ خَمرًا لأَيتامٍ في حِجْري؟ قالَ: أهْرِقِ الخَمْرَ، واكْسِر الدّنانَ " (^٥)، رواهُ الترمِذِيُّ من حديثِ لَيْثِ بنِ أَبي
(^١) البخاري (١/ ١٦٥)، ومسلم (١/ ٢٣٦). (^٢) أحمد (الفتح الرباني ١/ ٢٤٧)، والبخاري (١/ ١٨٢)، ومسلم (١/ ٢٤٧)، وأبو داود (٢٠٨)، وعند أحمد وأبي داود: ليغسل ذكره وأنثييه ويتوضأ. (^٣) تقدم تخريجه. (^٤) الدارقطني (١/ ١٢٧). (^٥) الترمذي (٣/ ٥٦٣) علقه عن أنس بقوله: وفي الباب عن أنس بن مالك وذلك عقب روايته بنحوه من حديث أبي سعيد، قلت ثم أخرجه عنه عن أبي طلحة هكذا، وفيه ليث (٣/ ٥٨٨) (١٢٩٣).
1 / 83