إرشاد الفقيه إلى معرفة أدلة التنبيه
محقق
بهجة يوسف حمد أبو الطيب
الناشر
مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٦ هـ - ١٩٩٦ م
مكان النشر
بيروت - لبنان
تصانيف
١١ - بابُ: الغُسْلِ المَسْنونِ
عن ابنِ عُمرَ، قالَ: قالَ رسولُ اللهِ ﷺ: " إذا جاءَ أحدُكُم الجُمعَةَ، فَلْيَغْتَسِلْ " (^١)، أَخرجاهُ.
وعن عائِشةَ، قالَتْ: " كانَ الناسُ يَنتابونَ الجُمُعَةَ من مَنازِلهم، ومن العَوالي، فَيأتون في العَباءِ يُصيبهم الغُبارُ والعَرَقُ، فتخرجُ منهم الريحُ، فأتى النبيَّ ﷺ إنسانٌ منهم وهوَ عندي، فقالَ النبيُّ ﷺ: لَو أَنكمْ تَطَهَّرتمْ لِيومِكمْ هذا " (^٢)، أَخرجاهُ.
وعن الحَسنِ البَصْرِيّ عن سَمُرَةَ بنِ جُنْدُبٍ: أَنّ نبيَّ اللهِ ﷺ قالَ: " مَنْ تَوضَّأَ للجُمُعَةِ فَبها ونِعْمَتْ، ومَنْ اغتَسلَ فذلكَ أَفضَلُ " (^٣)، رواهُ أَحمدُ وأبو داود، والنَّسائيُّ، والترمِذِيُّ، وقالَ: حَسَنٌ.
ورواهُ بعضُهم عن قَتادةَ عن الحسَنِ مُرْسَلًا.
ورواهُ ابنُ ماجَةَ من حديث جابرِ بنِ سَمُرَة، وأَنَسٍ.
عن ابنِ عبّاسٍ: " كانَ رسولُ اللهِ ﷺ يَغْتَسِلُ يومَ الفِطر، ويومَ الأَضحى " (^٤)، رواهُ ابنُ ماجَةَ، وفي إسْنادِهِ جُبارَةُ بنُ المُغَلِّسِ، وحَجّاجُ بنُ تَميم، وهما ضَعيفانِ.
(^١) رواه البخاري (٢/ ٤٠٩)، ومسلم (٢/ ٥٨٠)، وأبو داود (٣٤٠)، والترمذي (٤٩٢). (^٢) رواه البخاري (٢/ ٤١٦)، ومسلم (٢/ ٥٨١)، بالأصل: كأنه: " اثنان منهم " والراجح كما في البخاري ومسلم " إنسان منهم " هكذا (خ / ٢/ ٨)، م (١/ ٣٣٧). (^٣) رواه أبو داود (٣٥٤)، والنسائي (٣/ ٩٤)، والترمذي (٤٩٧)، وابن ماجة (١٠٩١) من حديث أنس بن مالك. (^٤) رواه ابن ماجة (١٣١٥)، وحديث الفاكه بن سعد كذلك أخرجه كذلك ابن ماجة برقم (١٣١٦).
1 / 68