إرشاد الفقيه إلى معرفة أدلة التنبيه
محقق
بهجة يوسف حمد أبو الطيب
الناشر
مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٦ هـ - ١٩٩٦ م
مكان النشر
بيروت - لبنان
تصانيف
عن عبدِ اللهِ بنِ مَسْعودٍ: قالَ: " أَتى النبيُّ ﷺ الغائِطَ وأَمرني أَن آتيهَ بثلاثَةِ أَحجارٍ، فوجدتُ حجَرينِ والتمستُ الآخرَ فلمْ أَجدهُ، فأَخذتُ رَوْثةً فأَتيتُهُ بِها، فأَخَذَ الحجَرينِ وأَلقى الرَّوثَةَ، وقالَ: هذهِ رِكْسٌ " (^٣٣)، رواهُ البخاريّ، ولأَحمدَ: " ائْتِني بِحجَرٍ "، وللدارَقُطنيّ: " ائْتِني بغيرِها "، وتقدَّم في حديثِ سَلْمانَ: " أَوْ أَنْ نَسْتَنجي بَرجيعٍ، أَو بعَظمٍ ".
وعن جابرٍ: " نَهى رسولُ اللهِ ﷺ أَن نَتَمسَّحَ بِبَعْرٍ، أَو بِعَظْمٍ " (^٣٤)، قالَ: رواهُ مُسلمٌ، ولَهُ عن ابنِ مَسْعودٍ نَحوُهُ.
وعن أَبي هُريرةَ: " أَنَّ النبيَّ ﷺ نَهى أَنْ نَسْتَنجي بِرَوْثٍ أَو بِعَظْمٍ، وقالَ: إنّهما لا يُطَهِّرانِ " (^٣٥)، رواهُ الدارَقُطنيُّ، وقالَ: إسنادُهُ صحيحٌ.
عن أَبي قَتادَةَ: الحارِثِ بنِ رِبْعي الأَنصارِيِّ، قالَ: قالَ رسولُ اللهِ ﷺ: " لا يُمسِكَنَّ أَحدُكُمْ ذكَرَهُ بيمينِهِ وهو يَبولُ، ولا يَتَمسَّحْ من الخَلاءِ بيمينِهِ، ولا يَتَنفَّسْ في الإناءِ " (^٣٦)، أَخرجاهُ.
(^٣٣) رواه أحمد (الفتح الرباني ١/ ٢٧٩)، والبخاري (١/ ١٤٠)، والنسائي (١/ ٤١)، والدارقطني (١/ ٥٥). (^٣٤) رواه أحمد (الفتح الرباني ١/ ٢٨٠)، ومسلم (١/ ٢٢٤)، قلت: هنا بالأصل: كُررت كلمة " وعن جابر قال " قبل قوله: " رواه مسلم " والظاهر أنه سهو والله أعلم. (^٣٥) رواه الدارقطني (١/ ٥٦). (^٣٦) رواه البخاري (١/ ١٣٨)، ومسلم (١/ ٢٢٥).
1 / 60