282

الإرشاد إلى نجاة العباد للعنسي

وأما شرابهم: فقال تعالى:{ويسقون فيها كأسا كان مزاجها كافورا}(1) وفي آية أخري {مزاجها زنجبيلا عينا فيها تسمي سلسبيلا}(2) وقال:{يسقون من رحيق مختوم ختامه مسك}(3).

وأما لباسهم: فقال تعالى:{ولباسهم فيها حرير}(4) وقال:{ويلبسون ثيابا خضرا من سندس وإستبرق}(5) وقال:{عاليهم ثياب سندس خضر وإستبرق} الآية.

وأما حليهم: فقال تعالى:{ويحلون فيها أساور من فضة}(6).

وأما زوجاتهم: فقال تعالى:{حور عين كأمثال اللؤلؤ المكنون}(7) وقال:{عربا أترابا}(8).

وأما زيارة الملائكة عليهم السلام لهم: فقال تعالى:{والملائكة يدخلون عليهم من كل باب سلام عليكم}(9) وقال في سلام المؤمنين عليهم {إلا قيلا سلاما سلاما}(10).

فأما سلام الله عليهم: فقال:{سلام قولا من رب رحيم}(11).

وأما فرشهم: فقال تعالى:{متكئين على فرش بطائنها من إستبرق}(12) وقال:{متكئين على رفرف خضر وعبقري حسان}(13).

وأما خدمهم: فقال تعالى:{يطوف عليهم ولدان مخلدون}(14) وقال:{غلمان لهم}(15).

وأما كيزانهم: فقال تعالى:{بأكواب وأباريق وكأس من معين}(16).

وأما ظلهم: فقال تعالى:{وظل ممدود}(17).

وأما من يسقيهم: فقال تعالى:{وسقاهم ربهم شرابا طهورا}(18)..

وأما رفقاؤهم: فقال تعالى:{أولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيئين}(19) الآية. وقال:{إخوانا على سرر متقابلين}(20)وقال:{ونزعنا ما في صدورهم من غل إخوانا}(21) ؟

وأما مناظرتهم لأعدائهم في النار: فقال تعالى:{قد وجدنا ما وعدنا ربنا حقا}(22) الآية وهذه شماتة.

وأما استهزاؤهم بأعدائهم: فقال تعالى:{فاليوم الذين آمنوا من الكفار يضحكون}(23) وهذه مكافأة لهم بما كانوا يستهزئون بهم في الدنيا وقال تعالى حكاية شماتة واستهزاء {فاطلع فرآه في سواء الجحيم}(24).

صفحة ٢٨٩