إرواء الظمي بتراجم رجال سنن الدارمي
الناشر
دار العاصمة للنشر والتوزيع
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٣٦ هـ - ٢٠١٥ م
مكان النشر
الرياض - المملكة العربية السعودية
تصانيف
٦ - حَجَّامُهُ:
قَالَ السَّمْعَانِي فِي "الأَنْسَاب" (^١): "سَيْمَا الحجَّام، كُنْيَتُهُ أَبُوْ سَعِيْد، مِنْ أَهْلِ سَمَرْقَنْد، هُوَ حَجَّام عَبْد الله بْن عَبْدِ الرَّحْمَنِ إِمَام مَا وَرَاء النَّهْر".
٧ - تَوَلِّيْهِ القَضَاء:
قَالَ الخَطِّيْبُ البَغْدَادِي فِي "تَارِيْخِهِ": اسْتُقْضِي عَلَى سَمَرْقَنْد، فأَبَى فَأَلَحَّ عَلَيْهِ السُّلْطَان حَتَّى تَقَلَّدَهُ، وَقَضَى قَضِيّةً وَاحِدَةً، ثُمَّ اسْتَعْفِى، فَأُعْفِي".
وَقَالَ نَجْمُ الدِّيْن عُمَرُ بْنُ مُحَمَّد النَّسَفِي فِي "القَنْد": "اسْتُقْضي عَلَى سَمَرْقَنْد، فَأَبَى، فَأَلحَّوا عَلَيْهِ، فَقَضَي قَضِيّةً وَاحِدَة". ثُمَّ اسْتَعْفَى، فَأُعْفِي عَنْهُ، وَرَدَ عَلَيْهِ كِتَاب القَضَاء مِنَ المُعْتَزّ بِالله".
وَقَالَ ابْنُ رَجَب فِي "شَرْحِ العِلَل" (^٢): "ألَحَّ عَلَيْهِ السُّلْطَان فِي قَضَاءِ سَمَرْقَنْد، فَتَقَلَّدَهُ، وَقَضَى قَضِيَّةً وَاحِدَةً ثُمَّ اسْتَعْفَى فَأُعْفِي".
٨ - تَاريْخُ وَفَاتِهِ، وَمَكَانُهَا:
اخْتُلِفَ فِي تَارِيْخِ وَفَاتِهِ، عَلَى ثَلاثَةِ أَقْوَال:
القَوْلُ الأَوّل: مَاتَ بِسَمَرْقَنْد فِي مَدِيْنَتِهَا (^٣)، سَنَة خَمْسٍ وَخَمْسِيْن وَمِائَتَيْنِ، فِي ذِي الحِجَّة، يَوْم التَّرْوَية بَعْدَ العَصْر، وَدُفِنَ يَوْم عَرَفَة، بجَاكَرْدِيْزِة (^٤)، وَذَلِكَ
_________
(^١) (٤/ ٦٤).
(^٢) (١/ ٢٢٩).
(^٣) "التَّارِيْخ الأَوْسَط" للبُخَارِي (٤/ ١٠٧٨).
(^٤) بِفَتْحِ الجِيْم، وَالكَاف، وَسُكُوْن الرَّاء وَكَسْر الدَّال المُهْمَلَة، وَسُكُوْن اليَاء المَنْقُوْطَة باثْنَتَيْنِ مِنْ تَحْتِهَا، وَفِي آخِرِهَا الزَّاي، نِسْبَةٌ إِلَي "جاكرديزة"، مَحِلّةٌ مِنْ مَحالّ سَمَرْقَنْد، بِهَا مَقْبَرَةٌ كَبِيْرَةٌ. "الأَنْسَاب" (٣/ ١٦٤).
1 / 21