مدخل إلى القرآن الكريم عرض تاريخي وتحليل مقارن
الناشر
دار القلم
رقم الإصدار
الخامسة (مزيدة ومحققة)
سنة النشر
١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٣ م
مكان النشر
الكويت
تصانيف
(^١) وَتَوَدُّونَ أَنَّ غَيْرَ ذاتِ الشَّوْكَةِ تَكُونُ لَكُمْ [الأنفال - ٧]. (^٢) لِيُحِقَّ الْحَقَّ وَيُبْطِلَ الْباطِلَ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ [الأنفال - ٨]. (^٣) وَلكِنْ لِيَقْضِيَ اللهُ أَمْرًا كانَ مَفْعُولًا لِيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَنْ بَيِّنَةٍ وَيَحْيى مَنْ حَيَّ عَنْ بَيِّنَةٍ [الأنفال ٤٢]. (^٤) الَّذِينَ آمَنُوا يُقاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا يُقاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطّاغُوتِ [النساء ٧٦]. (^٥) أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ قِيلَ لَهُمْ كُفُّوا أَيْدِيَكُمْ وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكاةَ ... [النساء - ٧٧]. (^٦) وَلا يَزالُونَ يُقاتِلُونَكُمْ حَتّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطاعُوا ..... [البقرة - ٢١٧]. (^٧) أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا [الحج - ٣٩]. (^٨) كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتالُ [البقرة - ٢١٦]. (^٩) لقد كان تحول هذا الإذن بالقتال إلى أمر عام في ظروف غير مواتية على الإطلاق، بحيث لا يمكننا أن نوافق «الدكتور سنكلير» بأن القانون القرآني كان يتعدل تدريجيا حسب انتصارات محمد (ص ٢٧٩). ولقد وقع هذا الكاتب أيضا في أخطاء أخرى في نفس الموضوع - أولا - عندما قلب معنى الآية يَسْئَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرامِ قِتالٍ فِيهِ [البقرة - ٢١٧] التي تدين أعمال العدوان في الأشهر الحرم (ص ٢٧٦) ثانيا - عندما اعتبر وسائل قمع الارهابيين إِنَّما جَزاءُ الَّذِينَ يُحارِبُونَ اللهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ [المائدة - ٣٣] صورة جديدة للحرب تعد مرحلة ثالثة في هذا التطور (ص ٢٧٧).
1 / 62