الانتصار لأهل الأثر = نقض المنطق - ط عالم الفوائد
محقق
عبد الرحمن بن حسن قائد
الناشر
دار عطاءات العلم (الرياض)
رقم الإصدار
الثالثة
سنة النشر
١٤٤٠ هـ - ٢٠١٩ م (الأولى لدار ابن حزم)
مكان النشر
دار ابن حزم (بيروت)
تصانيف
(^١) كذا، وهو سهوٌ من سبق النظر، فقد ذكر ابن حزم في «الإحكام» (٥/ ٩٢) المكثرين من الصحابة في الفتيا ثم قال: «فهم سبعةٌ يمكنُ أن يجمعَ من فتيا كلِّ واحدٍ منهم سِفرٌ ضخم، وقد جمع أبو بكر محمد بن موسى بن يعقوب بن أمير المؤمنين المأمون فتيا عبد الله بن العباس في عشرين كتابًا». وذكره كذلك في «جمهرة أنساب العرب» (٢٤). (^٢) ولا يعني هذا أن همَّته هذه صرفته عن التفقُّه فيما حفظ من الحديث، فإنه ﵁ معدودٌ من فقهاء الصحابة، وذكره ابن حزم في «الإحكام» (٥/ ٩٢) في المتوسطين ممن حُفِظت عنهم الفتوى منهم. وقال الذهبي في «تذكرة الحفاظ» (١/ ٣٢): «كان من أوعية العلم ومن كبار أئمة الفتوى»، وحلَّاه في «السير» (٢/ ٥٧٨) بالفقيه المجتهد، وقال في (٢/ ٦٢٠): «أفتى أبو هريرة في دِقَاق المسائل مع مثل ابن عباس». وانظر: «كشف الأسرار» (٢/ ٣٨٣). وذكر ابن الوزير في «العواصم والقواصم» (٢/ ٣٦) أن شرائط الاجتهاد كانت مجتمعةً فيه. وجمع تقيُّ الدين السبكي فتاويه في جزء. انظر: «الجواهر المضية» للقرشي (٤/ ٥٤١)، و«البحر المحيط» للزركشي (٤/ ٣١٦، ٦/ ٢١١، ٢١٢). وإنما أراد المصنف الشأنَ الغالب عليه إن هو قُرِنَ إلى واحدٍ من كبار فقهاء طبقته ومفتيهم كابن عباس ﵃. انظر: «مجموع الفتاوى» (٤/ ٥٣٢ - ٥٣٤).
1 / 139