محمد :
لما نسيتني نسيتك.
المريض :
أنت جاحد يا محمد، وحسود أيضا، هل تنكر أنك تحسدني؟
محمد :
ولماذا أحسدك؟
المريض :
لأنني وصلت، هذا هو السبب. هل تدرون ماذا فعل؟ ظل يضحك ويضحك، غاظني ضحكه، نفس الضحكات التي كانت تجلجل أيام كنا في الجامعة، في نفس الحجرة، أتعلمون ماذا قال بعدها؟
الممرضون :
ماذا قال؟
صفحة غير معروفة