المريض :
ألا ترى الشعر الأبيض يغزو رأسي؟ ألا تراني وحيدا؟
محمد :
قلت لك لن أتخلى عنك، بعد ثلاثين سنة عدت إليك.
المريض :
ابق معي يا محمد، لم يبق لي أحد بعد أن ماتت ابنتي.
محمد :
ماتت لما مات ضميرك، لما ضاع صوته وسط أصوات السياط التي ألهبت ظهرك للوصول إلى القمة، وها أنت تتمرغ في الحضيض.
المريض :
ساعدني يا محمد.
صفحة غير معروفة