المريض :
أحلام، أحلام.
6 (تظهر الرؤيا التي عرفناها في المشهد الثاني. النور الأخضر الشاحب يغمر المكان، الملاك الأسود الصامت يسحب «أحلام» من يدها، والممرضون في ثياب بيض وأجنحة ملائكة يزفونها، إلى اليمين باب الجنة، تحيط به جوقة ملائكة في صورة أطفال مجنحين مكللين بالزهور، أما في عمق المسرح فيبدو الطبيب والزوجة كأنهما شبحان في الظلام.)
المريض :
إلى أين تذهبين يا أحلام؟
أحلام :
الله دعاني،
لبيت الدعوة.
والملك الحاني،
يعبر بي الهوة.
صفحة غير معروفة