اذاعرفت هذا، فالجواب عن قوله: "فان احتجوا بما تواتر من لسلامه بنه الى آخر ما قال في ذلك.
قلنا: إن الامامية لم يحتجوا بذلك(1)، وإنما احتجوا بالأخبار المتواترة الواردة عن رسول الله فيه لللاالدالة على سلامة باطنه وأنه كظاهره كقوله: (من كنت مولاء فعلى مولاه اللهم وال من والاه، وعاد من حاداه، وانصرمن نصره، واخذل من خذله)(2).
وآية المناجاة(3) المختصة به، التي لم يعمل بها سواه، ولم يشاركه فيها غيره(4).
و قوله: (أنت متي بمنزلة هارون من موسى، إلا أنه لا نبي بعدي)(5) .
وقوله: (اللهم أدر الحق مع علي حيث ما دار)(2).
صفحة ٣٦٤