الإنصاف في حقيقة الأولياء ومالهم من الكرامات والألطاف
محقق
عبد الرزاق بن عبد المحسن البدر
الناشر
عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية،المدينة النبوية
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢١هـ
مكان النشر
المملكة العربية السعودية
عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
الإنصاف في حقيقة الأولياء ومالهم من الكرامات والألطاف
الأمير الصنعاني ت. 1182 هجريمحقق
عبد الرزاق بن عبد المحسن البدر
الناشر
عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية،المدينة النبوية
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢١هـ
مكان النشر
المملكة العربية السعودية
١ في (أ) "خمسًا". ٢ بل هذا الاشتراط لا دليل عليه ولا أصل له، يقول شيخ الإسلام ﵀: "والذين قالوا من شرط الآيات أن تقارن دعوى النبوة غلطوا غلطًا عظيمًا، وسبب غلطهم أنَّهم لم يعرفوا ما يخص: الآيات، ولم يضبطوا خارق العادة بضابط يميز بينها وبين غيرها، بل جعلوا ما للسحرة والكهَّان هو أيضًا من آيات الأنبياء إذا اقترن بدعوى النبوة، ولم يعارضه معارض، وجعلوا عدم المعارض هو الفارق بين النبي وغيره، وجعلوا دعواه النبوة جزءًا من الآية فقالوا: هذا الخارق إن وُجِد مع دعوى النبوة كان معجزة، وإن وُجِد بدون دعوى النبوة لم يكن معجزة، فاحتاجوا لذلك أن يجعلوه مقارنًا للدعوى ... " النبوات (ص٣٢٢)، وانظر أيضًا النبوات (ص١٥١ وما بعدها) . ٣ وعلى هذا بنى هؤلاء إنكار كرامات الأولياء؛ إذ هذه الطريقة عند المتكلمين هي أتمّ الطرق التي يقرِّرُون بها نبوة الأنبياء، ولأجلها التزموا إنكار كرامات الأولياء؛ لظنِّهم أنَّ النبوة لا تُعرف إلا بالمعجزة.
1 / 74