الإنصاف في حقيقة الأولياء ومالهم من الكرامات والألطاف
محقق
عبد الرزاق بن عبد المحسن البدر
الناشر
عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية،المدينة النبوية
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢١هـ
مكان النشر
المملكة العربية السعودية
١ مختصر الفتاوى المصرية (ص:٦٠٠) . ٢ ولِي في هذا رسالة بعنوان "كرامات الأولياء بين الغلو والجفاء" يسر اللَّه إكمالها ونشرها.
1 / 5
1 / 6
١ انظر ص: ٢٧ وما بعدها.
1 / 7
1 / 11
1 / 12
1 / 13
١ سورة مريم الآية ٩٣ ٢ سنن ابن ماجه (١/٤) قال حدثنا هشام بن عمار الدمشقي حدثنا محمد بن عيسى بن سميع حدثنا إبراهيم بن سليمان الأفطس عن الوليد بن عبد الرحمن الجريش عن جبير بن نفير عن أبي الدرداء فذكره. ورواه ابن أبي عاصم في السنة (١/٢٦) عن هشام بن عمار به. قال الألباني حفظه اللَّه في تخريجه: "حديث صحيح، رجاله ثقات على ضعف في إبراهيم ابن سليمان الأفطس وهشام بن عمار، لكنه ينجبر بالحديث الذي بعده". أي مارواه ابن أبي عاصم وغيره عن العرباض بن سارية قال: قال رسول اللَّه ﷺ: "لقد تركتكم على مثل البيضاء، ليلها كنهارها لا يزيغ بعدي عنها إلا هالك".
1 / 39
١ زيادة من نسخة (ب) . ٢ في (أ) " بالابتداع " والتصويب من (ب) . ٣ جزء من حديث العرباض بن سارية ﵁، وقد روا هـ الاٍمام أحمد في المسند (٤/١٢٦) والترمذي (٥/٤٥) وأبودواد (٥/١٣) والدارمي (١/٤٤) والبغوي في شرح السنة (١/٢٠٥) والحاكم (١/٩٦) وابن حبان (الإحسان١/١٠٤) وابن أبي عاصم في السنة (١/١٩) . وقال الترمذي: "حديث حسن صحيح" وصححه ابن حبان، وقال الحاكم: "صحيح على شرط الشيخين". وصححه الألباني في الإرواء (٨/١٠٧) . ٤ جزء من حديث رواه مسلم في صحيحه (٢/٥٩٢) من حديث جابر بن عبد اللَّه ﵁. ٥ رواه ابن ماجه في سننه (١/١٩) قال حدثنا داود بن سليمان العسكر ي ثنا محمد بن علي أبو هاشم بن أبي خداش الموصلي قال حدثنا محمد بن محصن عن إبراهيم بن أبي عبلة عن عبد اللَّه بن الديلمي عن حذيفة قال قال رسول اللَّه ﷺ فذكره. وفي إسناده محمد بن محصن قال الحافظ في التقريب: "كذبوه". ولذا حكم عليه الألباني حفظه اللَّه في السلسلة الضعيفة (٣/ ٦٨٤) بأنَّه موضوع.
1 / 40
١ سورة المائدة، الآية ٣. ٢ في نسخة (ب): " من زيادة ". ٣ في (أ): " شأن البدعة الذي خرج بها.. " والتصويب من (ب) . ٤ في (ب) " ولازم بين خمسة عشر من الأعوام " وهو تصحيف.
1 / 41
١ في (ب) " عليها " وهو تصحيف. ٢ الرسم: في علم المنطق هو: تعريف الشيء بخصائصه. انظر: المعجم الوسيط (١/٣٤٥) . ٣ في (أ) " بحقيقة ". ٤ جمع الجوامع في أصول الفقه وهو من تأليف عبد الوهاب بن علي ابن السبكي المتوفى سنة ٧٧١هـ، وله شروحات كثيرة منها: الشرح المذكور لجلال الدين محمد بن أحمد المحلي الشافعي المتوفى سنة ٨٦٤ هـ. وانظر: جمع الجوامع مع شرحه للمحلي (٢/٤٢٠) . ٥ في (أ) " إلا أنَّه حذف منه ". ٦ القاموس المحيط (ص:١٢٣٧) . ٧ القاموس المحيط (ص:٢٦١) .
1 / 42
١ انظر نزهة النظر شرح نخبة الفكر في مصطلح أهل الأثر لابن حجر (ص:٢٩) . ٢ ولهذا فإنَّ أحسن وأجمع ما عرفت به التقوى هو قول طلق بن حبيب ﵀ حيث قال: "هي العمل بطاعة اللَّه على نور من اللَّه رجاء ثواب اللَّه، وترك معاصي اللَّه على نور من اللَّه مخافة عذاب اللَّه". ذكره الذهبي في السير (٤/٦٠١) ثمَّ قال: "أبدع وأوجز، فلا تقوى إلا بعمل، ولا عمل إلا بترو من العلم والاتباع، ولا ينفع ذلك إلا بالإخلاص لله، لا ليقال: فلان تارك للمعاصي بنور الفقه، إذ المعاصي يفتقر اجتنابها إلى معرفتها ويكون الترك خوفًا من اللَّه، لا ليمدح بتركها، فمن داوم على هذه الوصية فقد فاز". وقال ابن القيم في أول الرسالة التبوكية (ص: ١٣): "وهذا من أحسن ماقيل في حد التقوى". ٣ في (ب) " مؤلفنا ". ٤ انظر: ثمرات النظر في علم الأثر للمؤلف (٥٣ وما بعدها) .
1 / 43
١ سورة يونس الآية ٦٢. ٢ في (ب) " بشرهم ". ٣ في (ب) " يدل لذلك ". ٤ جامع البيان (٧/١٣٢) قال ابن جرير ﵀: "ولي اللَّه هو من كان بالصفة التي وصفه اللَّه بها وهو الذي آمن واتقى كما قال اللَّه ﴿الذِينَءَامَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ﴾ ". ٥ صحيح مسلم (١/٣٧) . ٦ سورة البقرة الآية ٢٨٥
1 / 44
١ بل الركن الخامس أشير إليه في الآية بقوله في تمامها ﴿وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ﴾ أي: المرجع والمآل، وهو اليوم الآخر. ٢ سورة النحل الآية ٤٤. ٣ سورة الأنفال الآيات ٢-٤. ٤ سورة البقرة الآيات ٢-٤.
1 / 45
(ص: ٤٢) ٢ سورة البقرة الآية ٣ في الأصل "الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة" وهو خطأ.
1 / 46
١ في (ب): " أنَّ رتب الإيمان متفاوتة ". ٢ انظر بسط هذه الأدلة في كتاب "زيادة الإيمان ونقصانه وحكم الاستثناء فيه" لعبد الرزاق البدر. ٣ في (ب) " رتب ". ٤ في (أ): "موتًا".
1 / 47
١ الزهد للإمام أحمد (ص١٠٠)، ورواه أبو نعيم في الحلية ٠١/١٠) وابن أبي الدنيا في الأولياء (ص٤٠) وانظر الدر المنثور للسيوطي (٤/٣٧٠) وهو من الإسرائيليات، ووهب بن منبه ﵀ كما يقول الذهبي: "إنَّما غزارة علمه في الإسرائيليات، ومن صحائف أهل الكتاب" السير (٤/٥٤٥) . وفي شأن الإسرائيليات عمومًا يقول شيخ الإسلام: "يجوز أن يروى منها مالم يعلم أنَّه كذب للترغيب والترهيب فيما يعلم أنَّ اللَّه تعالى أمر به في شرعنا ونهى عنه في شرعنا، فأمَّا أن يثبت شرعنا بمجرد الإسرائيليات التي لم تثبت فهذا لا يقوله عالم" الفتاوى (١/٢٥١) . ٢ رواه الطبراني في المعجم الكبير (١٢/١٣) عن شيخه الفضل بن أبي روح. قال الهيثمي في المجمع (٧/ ٣٦):"ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات" وانظر الدر المنثور للسيوطي (٤/٣٧٠)، وما بين المعكوفتين زيادة من المصادر. ٣ المسند (٣/٤٣٠)، نوادر الأصول (ص:١٤١)، ورواه ابن أبي الدنيا في الأولياء (ص٤١) . قال الهيثمي في المجمع (١/٨٩):"وفيه رشدين بن سعد وهو منقطع ضعيف".
1 / 48
١ في (أ): " كثيرًا " وهو خطأ. ٢ سورة الحجرات الآية ٧. ٣ قطعة من حديث عن عمر بن الخطاب ﵁. رواه الترمذي (٤/٤٦٥) وأحمد (١/١٨) والحاكم (١/١١٤) وصححه، ووافقه الذهبي، وقال الترمذي:"هذا حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه" وله شاهد من حديث أبي أمامة. أخرجه أحمد (٥/٢٥١) والحاكم (١/١٤)، وصححه الألباني. انظر السلسلة الصحيحة (٢/٨٣) . ٤ في (ب): " يحتمل أن يراد الذين يذكرون ". ٥ زيادة يقتضيها السياق. ٦ سورة البقرة الآية ١٢٥.
1 / 49
١ رواه البخاري (١٣/٣٨٤ فتح) ومسلم (٤/٢٠٦١) من حديث أبي هريرة ﵁. ولفظه قال: قال رسول اللَّه ﷺ: "يقول اللَّه ﷿: أنا عند ظن عبدي، وأنا معه حين يذكرني، إن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم..". الحديث. ٢ في (ب): " إذا ذكروا بي ". ٣ في (ب): " بسبب تذكيرهم إياهم ".
1 / 50
١ في (ب): " أنَّ أولياء الله ... ". ٢ البخاري (١٣/٢٩٣ فتح) ومسلم (٣/١٥٢٣) . ٣ مسلم (٣/١٥٢٣) سنن الترمذي (٤/٥٠٤) سنن ابن ماجه (١/٥) . ٤ في الأصل "عبيد" وهو خطأ. ٥ مسلم (٣/١٥٢٥) .
1 / 51
١ المسند (٤/٤٢٩) سنن أبي داود (٣/٥٠٤) المستدرك (٤/٤٥٠) وقال الحاكم: "صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه". ولم أجده عند ابن ماجه. ٢ مسلم (٣/١٥٢٤) . ٣ مسند الطيالسي (٦٨٩) المنتخب من مسند عبد بن حميد (ص١١٥) . ورواه أحمد (٤/٣٦٩) ٤ مسند أبي داود الطيالسي (٣٨) المستدرك (٤/٤٤٩)، وقال الحاكم: "صحيح الإسناد ولم يخرجاه". ٥ في (ب): " عنه ". ٦ المعجم الكبير (٢/ ٢١٧) وهو عند مسلم كما تقدم.
1 / 52