الإعلام بحرمة أهل العلم والإسلام
الناشر
دارُ طيبة - مَكتبةٌ الكوثر
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م
مكان النشر
الرياض
تصانيف
كلمة تعاب " (١).
وقال أبو عاصم النبيل: " ما اغتبت مسلمًا منذ علمت أن الله حرم الغيبة " (٢).
وعن حزم قال: " كان ميمون بن سياه لا يغتاب، ولا يدع أحدًا يغتاب عنده، فإن انتهى، وإلا قام وتركه " (٣).
وعن الصَّلْت بن بَسْطامٍ: حدثني رجل من تيم الله، وكان قد جالس الشعبي وإبراهيم، قال: " ما رأيت أحدًا أملك للسانه من طلحة بن مُصَرِّف " (٤).
وهو القائل ﵀: " ما تكلمت بكلمة منذ عشرين سنة، لم أتدبرها قبل أن أتكلم بها إلا ندمت عليها، إلا ما كان من ذكر الله " (٥).
وقال أبو بكر بن عياش: " ما سمعت أبا إسحاق -السبيعي- يعيب أحدًا قط، وإذا ذكر رجلًا من الصحابة، فكأنه أفضلُهم عنده " (٦).
وقال خارجة بن مصعب: " صحبت عبد الله بن عوف أربعًا وعشرين سنة، فما أعلم أن الملائكة كتبت عليه خطيئة " (٧).
وعن يحيى القطان قال: " ما ساد ابن عون الناس أن كان أتركهم للدنيا، ولكن إنما ساد ابن عون الناس بحفظ لسانه " (٨).
(١) " سير أعلام النبلاء " (٤/ ٢٥٩). (٢) " الصمت " لابن أبي الدنيا ص (٣٠٠). (٣) " السابق " رقم (١٧٧) ص (٢١٠). (٤) " السابق " رقم (٣٢٤). (٥) " السابق " رقم (٤٢٥). (٦) " السير " (٣٩٩/ ٥). (٧) " الحلية " (٣٧/ ٣). (٨) " الحلية " (٣/ ٣٧).
1 / 92