الإعلام بحرمة أهل العلم والإسلام
الناشر
دارُ طيبة - مَكتبةٌ الكوثر
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م
مكان النشر
الرياض
تصانيف
الفصل الخامس
ما يجب على من حضر مجلس غيبة
من حق المسلم على أخيه المسلم أن ينصره إذا ظُلِم، وأن يذب عن عرضه إذا خاض فيه منافق أو ظالم لا يخشى يوم الحساب.
عن أبي هريرة ﵁ قال رسول الله ﷺ: " المؤمن مرآة المؤمن، والمؤمن أخو المؤمن، يَكُفّ عليه ضيعته، ويحوطه من ورائه " (١).
وعن معاذ بن أنس ﵁ قال رسول الله ﷺ: " من حمى مؤمنًا من منافق -أراه قال-: بعث الله مَلَكًا يحمي لحمه يوم القيامة من نار جهنم " (٢). الحديث.
وعن أسماء بنت يزيد ﵂ قالت: قال رسول الله ﷺ: " من ذَبَّ عن عِرض أخيه بالغيب؛ كان حقًّا على الله أن يُعتقه من النار " (٣).
وعن أنس ﵁ قال رسول الله ﷺ: " من نصر أخاه بالغيب
(١) رواه أبو داود (٢/ ٣٠٤)، والبخاري في " الأدب المفرد " رقم (٢٣٩)، وحسنه الحافظ العراقي في " تخريج الإحياء " (٢/ ١٦٠)، وأقره المناوي، وانظر: " السلسلة الصحيحة " رقم (٩٢٦). (٢) رواه أبو داود رقم (٤٨٨٣)، وحسنه في " صحيح أبي داود " رقم (٤٠٨٦). (٣) رواه الإمام أحمد (٦/ ٤٦١)، وقال الهيثمي في " المجمع " (٨/ ٩٥): (رواه أحمد والطبراني، وإسناد أحمد حسن) اهـ، وصححه الألبانى في " صحيح الجامع " (٥/ ٢٩٠).
1 / 81