الإعلام بحرمة أهل العلم والإسلام
الناشر
دارُ طيبة - مَكتبةٌ الكوثر
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م
مكان النشر
الرياض
تصانيف
نصُوصُ السِّنة الشريفة وَآثَارُ السَّلَفِ فَي وُجُوب حفظ اللسان والكف عن أذية الخلق
عن شَكَل بن حميد ﵁ قال: (أتيت النبي ﷺ، فقلت: يا رسول الله؛ عَلّمْني تعوذًا أتعوذ به، قال: فأخذ بكفِّي، فقال: قل: " اللهم إِني أعوذ بك من شر سمعي، ومن شر بصري، ومن شر لساني، ومن شر قلبي، ومن شر منيِّي ") (١).
وكان عبد الله بن الخيار يقول في مجلسه: " اللهم سلمنا، وسلِّم المؤمنين منَّا " (٢).
وعن شقيق قال: لبَّى عبد الله ﵁ على الصفا، ثم قال: " يا لسان قل خيرًا تغنم، اسكت تسلم، من قبل أن تندم "، قالوا: " يا أبا عبد الرحمن هذا شيء أنت تقوله أم سمعته؟ " قال: " لا، بل سمعت رسول الله ﷺ يقول: " أكثر خطايا ابنِ آدمَ فِي لسانِهِ " (٣).
وعن أبي سعيد ﵁ قال رسول الله ﷺ: " إِذا أصبح ابن آدم فإِن الأعضاء كلَّها تكفِّر اللسان، فتقول: اتق الله فينا، فإِنما نحن بك، فإِن
(١) صحيح الترمذي رقم (٢٧٧٥)، صحيح أبي داود (١٣٨٧). (٢) " تذكرة الحفاظ " (١/ ١٣٩). (٣) قال المنذري في " الترغيب ": (رواه الطبراني، ورواته رواة الصحيح، وأبو الشيخ فى " الثواب " والبيهقي بإسناد حسن) اهـ. (٤/ ٨)، وقال الألباني في " الصحيحة " رقم (٥٣٤): " إسناده جيده، وهو على شرط مسلم " اهـ.
1 / 55